نهائي مثير بين المغرب وجنوب أفريقيا.. وشباب الفراعنة يصارعون نسور نيجيريا لخطف البرونزية

تقام اليوم الساعة التاسعة مساء المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية للشباب بين جنوب أفريقيا والمغرب. في استاد القاهرة الدولي. وستكون هذه إعادة للنهائي، بعد 28 عاما من أول مواجهة قارية بينهما في نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاما.
المغرب وجنوب افريقيا يلتقيان مرة أخرى. إنها إعادة لنهائي عام 1997، الذي انتهى بفوز صعب للمغرب 1-0، ليضمن لقبه الأول والوحيد في كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 عامًا. والآن، بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود، يتطلع أسود الأطلس الصغار إلى تكرار هذا النجاح التاريخي، في حين تتطلع جنوب أفريقيا إلى قلب الأمور والفوز بأول لقب قاري لها على هذا المستوى.
تأهل المغرب إلى النهائي بفوزه على مصر المضيفة بهدف نظيف. كما تغلبت جنوب أفريقيا على نيجيريا بنفس النتيجة في الدور نصف النهائي.
وأبهر المغرب الجميع باستقراره الدفاعي وتماسكه التكتيكي، ونجح في خوض عدد من المباريات دون أن يستقبل أي هدف في الأدوار الإقصائية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها المغرب إلى النهائي دون أن يخسر أي مباراة في دور المجموعات.
ويتمتع أسود الأطلس بسجل خال من العيوب أمام فرق جنوب أفريقيا، حيث هزموا جنوب أفريقيا في نهائي عام 1997 وتغلبوا على ليسوتو (2-0) وأنجولا (1-0) في مرحلة المجموعات عام 2005.
قدم منتخب جنوب أفريقيا أداءً رائعًا بعد خسارته أمام مصر قبل إقصاء منتخب نيجيريا في الدور نصف النهائي. ومع ذلك، ظل الفريق دون هزيمة في مبارياته الخمس الأخيرة ولم يستقبل أي هدف في ثلاث مباريات، وهو أفضل سجل له في بطولة واحدة.
وتسعى جنوب أفريقيا إلى الفوز بالكأس التي أفلتت منها بصعوبة في عام 1997 وإنهاء سلسلة هزائمها أمام فرق شمال أفريقيا. ولم يسبق لجنوب أفريقيا أن تغلبت على أي فريق من شمال أفريقيا في البطولة، وخسرت جميع مبارياتها الخمس السابقة.
وفي تمام الساعة السادسة مساء، يواجه منتخب مصر للشباب نظيره النيجيري في مباراة مثيرة على المركز الثالث، على ملعب الدفاع الجوي.
ويسعى منتخب مصر للشباب لتعويض غياب التأهل للنهائي وتحقيق نتيجة إيجابية ترضي جماهيره. وخسر المنتخب أمام المغرب بهدف نظيف، كما خسرت نيجيريا أمام جنوب أفريقيا بنفس النتيجة في الدور نصف النهائي.
يدخل الفريقان المباراة بعد ضمان التأهل لكأس العالم للشباب تحت 20 سنة المقررة في تشيلي. وتسعى مصر لاستغلال ميزة اللعب على أرضها ودعم جماهيرها للحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وقدم الفريق أداء تنافسيا طيلة البطولة، حيث بدأ بقوة في دور المجموعات وتقدم إلى ربع النهائي بعد التغلب على العقبات الأولية وإظهار قدراته في المباراة الحاسمة أمام غانا. لكن مشوارهم أصبح أكثر صعوبة بسبب عقبة كبيرة واجهوها في الدور نصف النهائي عندما واجهوا المغرب وخسروا أمامه.