مسؤول إسرائيلي: لا خيار لنا إلا التفاوض مع حماس والتوصل لاتفاق بشأن الأسرى

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن أعضاء في المجلس الوزاري الأمني المصغر قولهم إن إسرائيل تواجه يوما حساسا وإن هناك محاولات جادة لتحقيق اختراق في المفاوضات. وأوضحوا أن مجلس الوزراء سيجتمع بعد ظهر اليوم لإجراء حوار حاسم بشأن المفاوضات حول الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الجيش في مرحلة قتالية، رغم إدراكه أنه لا يستطيع تحقيق بعض أهدافه. وزعموا أن قيادة الجيش تشك في إمكانية تحقيق النصر على حماس لأن السيطرة العسكرية على غزة سوف تستلزم تكلفة باهظة للغاية.
وقال مسؤولون أمنيون للصحيفة إن الجيش سيترك للقادة السياسيين اتخاذ القرار بين إطلاق سراح الجنود المختطفين أو احتلال قطاع غزة. علاوة على ذلك فإن الجيش لا يستطيع البقاء في قطاع غزة لأنه سيكون معرضاً للهجمات هناك، مما يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا في صفوفه.
وقال مسؤول أمني كبير للصحيفة ذاتها: “ليس لدينا خيار سوى التفاوض مع حماس والتوصل إلى اتفاق إذا أردنا إطلاق سراح الرهائن أحياء”.
وفي هذا السياق، أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية مساء السبت الماضي، أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل استؤنفت. الهدف هو التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.
وأشارت اللجنة إلى أن “مفاوضات مكثفة تجري بشأن مبادرة جديدة تنص على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”، بما في ذلك إطلاق سراح عشرة سجناء مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين.