بن غفير: علينا الدخول بكل قوة إلى غزة ونسحق عدونا ونحرر أسرانا بالقوة

منذ 4 ساعات
بن غفير: علينا الدخول بكل قوة إلى غزة ونسحق عدونا ونحرر أسرانا بالقوة

وقال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير إن المرونة المفاجئة التي أبدتها حماس في المفاوضات لم تكن بسبب الحاجة المفاجئة للسلام، بل بسبب تشديد الجيش الإسرائيلي قبضته.

صرح بن غفير في منشور على منصة إكس: “لهذا السبب تحديدًا، ليس الآن وقت التراجع وإعطاء حماس فرصة لالتقاط الأنفاس والتعافي. بل يجب علينا الاستمرار في الضغط على دواسة الوقود حتى تستسلم”.

وتابع: “هذا سيمنع تكرار الخطأ الجسيم الذي ارتكب في الماضي عندما تم تخفيف إنذار الرئيس ترامب بالإفراج عن جميع السجناء على الفور”، بحسب ما ذكرته شبكة سكاي نيوز.

وقال: “يجب علينا الآن أن نغزو غزة بكل قوتنا ونكمل المهمة باحتلال البلاد والسيطرة عليها وتدمير العدو وتحرير أسرانا بالقوة”.

وتابع: “لقد أوضحتُ وجهة نظري لرئيس الوزراء، وسأواصل محاربة أي اتفاق يُخضع الشيطان. لقد حانت لحظة الحقيقة”.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر فلسطيني مطلع على تقدم مفاوضات الدوحة غير المباشرة، مساء السبت، أن حماس وافقت على إطلاق سراح نصف أسراها الإسرائيليين المتبقين، بالإضافة إلى جثث عدد من الأسرى الإسرائيليين. وفي المقابل، سيتم تطبيق وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة شهرين واستئناف تسليم المساعدات على الفور.

وأوضح أن حماس تريد ضمانات أميركية قوية ببدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة خلال وقف إطلاق النار المؤقت، ودخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد دون عوائق أو شروط إسرائيلية.

وأوضح المصدر أن حماس تشك في قدرة الوسيط الأميركي على إجبار نتنياهو على الالتزام ببنود الاتفاق المؤقت والبدء بمفاوضات لإنهاء الحرب، كما حدث بعد إطلاق سراح الأسير الأميركي عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لإدارة ترامب مقابل تقديم مساعدات إنسانية وغذائية. ورفضت الحكومة الإسرائيلية الإفراج، ولم تنفذه، ولم تضغط عليها إدارة ترامب للتراجع عن قرارها.

وبحسب المصدر فإن حماس طالبت بخروج آمن لبعض قادتها وعائلاتهم، بالإضافة إلى تعهد من الولايات المتحدة بعدم ملاحقة إسرائيل لهم. وأعربت حماس أيضا عن استعدادها لطرح سلاحها للنقاش في المفاوضات لإنهاء الحرب بعد موافقتها على التنازل عن السيطرة على قطاع غزة.

وأفاد المصدر أن الوفد الإسرائيلي في تل أبيب يطلع نتنياهو بشكل عاجل على كل خطوة يتم تحقيقها في المفاوضات. ولم يصدر نتنياهو حتى الآن بيانا واضحا بشأن المقترحات المقدمة.


شارك