نقيب المهندسين عن كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد: صوت مصر سيظل دوما صادحا بالحق حين تخفت الأصوات

منذ 5 ساعات
نقيب المهندسين عن كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد: صوت مصر سيظل دوما صادحا بالحق حين تخفت الأصوات

أعرب رئيس نقابة المهندسين طارق النبراوي عن تقديره واحترامه للرئيس عبد الفتاح السيسي على الكلمة المشرفة والعميقة التي ألقاها اليوم في القمة العربية ببغداد. وقد عبر خطابه عن الصوت العربي لمصر وموقفه الثابت من قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضاف النبراوي في بيان اليوم أن خطاب الرئيس عكس ضمير الشعوب العربية في وقت تباينت فيه المواقف وعجز البعض، مؤكداً أن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن كرامة الأمة كل لا يتجزأ، وأنه لن نقبل أي تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني. ولم يكن خطابه مجرد خطاب سياسي، بل كان موقفا تاريخيا مشرفا وسط صمت مطبق ومواقف عاجزة، وتأكيدا على التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية، وأنه لا تنازل عن الحقوق التاريخية، ولا قبول للطرد أو الخروج على الإرادة.

وتابعت: “كمهندسين وجزء من نسيج هذا الوطن، نفخر بهذا الموقف الذي يكتب فصلاً مجيداً لمصر في الدفاع عن القيم والمبادئ”. وأرحب بهذا الموقف الشجاع، ولكنني أؤكد أيضاً أن صوت مصر سيظل يقول الحقيقة دائماً عندما تصمت الأصوات الأخرى.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الأمة العربية تواجه إلى جانب القضية الفلسطينية تحديات مصيرية تتطلب منا الوقوف صفاً واحداً لمواجهتها بحزم وعزيمة لا تلين.

وقال الرئيس في كلمته: “ليس سراً أن القضية الفلسطينية تمر بإحدى أخطر مراحلها وأكثرها حساسية”. منذ أكثر من عام ونصف يتعرض الشعب الفلسطيني لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية تهدف إلى القضاء عليه وتدميره وإنهاء وجوده في قطاع غزة. لقد تم تدمير قطاع غزة إلى حد كبير وجعله غير صالح للسكن من أجل إجبار السكان على الهجرة ومغادرة البلاد، حيث تعرضوا لأهوال الحرب. ولم تترك آلة الحرب الإسرائيلية حجراً على حجر، ولم توفر لا الأطفال ولا كبار السن. وتم استخدام الجوع والحرمان من الرعاية الصحية كأسلحة ووسيلة للتدمير. وأدى ذلك إلى نزوح نحو مليوني فلسطيني داخل قطاع غزة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وتابع: “في الضفة الغربية، تواصل آلة الاحتلال نفس السياسة القمعية بالقتل والتدمير… ومع ذلك يبقى الشعب الفلسطيني صامدا لا يتزعزع ومتمسكا بحقه المشروع في أرضه ووطنه”.

وتابع: “منذ أكتوبر 2023، كثفت مصر جهودها السياسية لإنهاء إراقة الدماء الفلسطينية، وبذلت جهوداً كبيرة لتحقيق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية… وتدعو المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية”.


شارك