عمرو موسى: يجب إعادة النظر في التعامل مع حكومة نتنياهو وعدم التطبيع معها

قال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إنه لا ينبغي أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه عمرو أديب على قناة “إم بي سي مصر” مساء السبت، أن هذه الحكومة لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية لأنها سببت دماراً هائلاً في قطاع غزة خلال الحرب الدائرة فيه. ولذلك، فإن الطريقة التي نتعامل بها معها بحاجة إلى إعادة النظر.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية غير مستعدة للدخول في أي محادثات سلام وأن التطبيع أو عملية السلام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تغيير قيادة الحكومة الإسرائيلية الحالية وأن هذا التغيير يجب أن يتحقق من خلال الوسائل المعروفة.
وأشار إلى أن هناك تصريحات مباشرة من مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية مفادها أنه لن يكون هناك أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن نتنياهو نفسه ليس مهتما من الأساس بتطبيع العلاقات مع الدول العربية، وأنه لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف أي شروط تفرض عليه.
وفي قضية أخرى أكد موسى أنه لا يوجد موقف عربي موحد، بل هناك تشتت في الرأي العام العربي. وأشار إلى أن البيان الختامي للقمة تضمن قضايا مهمة لكنه لم يتطرق إلى العديد من القضايا الأخرى.
وأشار إلى أن الإعلان كان ينبغي أن يوضح أن العرب سوف يتولون تمويل إعادة إعمار قطاع غزة باعتباره قضيتهم الخاصة، وبالتالي فإن المحادثات لا ينبغي أن تقتصر على مجرد دعم إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن الدول لديها مقترح لإعادة إعمار قطاع غزة، ويجب عليها التحرك بقوة بشأن هذه القضية. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون من الضروري التفاوض على ضمانات من القوى الكبرى لمنع تكرار الدمار الذي حدث في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الدول الغنية التي تملك الموارد اللازمة لتمويل عملية إعادة الإعمار يجب أن تحصل على ضمانات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.