جريمة وحشية جديدة.. حماس تُدين المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس

منذ 4 ساعات
جريمة وحشية جديدة.. حماس تُدين المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس

أدانت حركة حماس المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي خان يونس، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 فلسطينياً وجرح أكثر من 100 آخرين.

وقالت حماس في بيان لها إن أكثر من 20 شهيداً معظمهم من الأطفال استشهدوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في هجمات وحشية شنتها طائرات جيش الاحتلال الفاشي على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأضافت حماس أن خيام النازحين تعرضت للهجوم وإحراقها بما فيها من مدنيين أبرياء. وهذه جريمة وحشية جديدة تجسد فاشية حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وانتهاكها الصارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.

وبحسب صحيفة الغد، فإن حماس تحمل الحكومة الأميركية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد الجنوني في الاعتداءات على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن، من خلال توفير الحماية السياسية والعسكرية لحكومة الاحتلال الإرهابية.

وتابعت: “إننا في حماس ندين الصمت والعجز الذي تتعامل به منظومة الأمم المتحدة ومؤسساتها ودول العالم تجاه هذه الجرائم الوحشية والانتهاكات غير المسبوقة لكل قوانين الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال وحكومته الفاشية”.

وجددت حماس دعوتها للدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لوقف هذه المجازر وعمليات الإبادة المستمرة. ودعت أيضا إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لدعم شعبنا وتقديم الدعم اللازم لتعزيز صموده في وطنه.

ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة بقصفه المكثف على منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.

قُتل عشرون فلسطينياً وأصيب العشرات في الهجوم الذي استهدف خيام النازحين بالقرب من الحديقة الإقليمية في منطقة المواصي.

وأضافت “الغد” أن الوضع الميداني خطير للغاية أيضاً بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على خانيونس والتي بدأت فجر أمس وتستمر حتى هذه الساعة.

وشنت طائرات حربية ومروحية وطائرات مسيرة إسرائيلية غارات على مناطق متفرقة من المدينة، واشتدت حدة هذه الغارات في منطقة المواصي خلال الساعات الأخيرة.

كما نفذت طائرات الاحتلال المقاتلة أكثر من خمس غارات متزامنة بصورة وحشية للغاية.

وبدأت هذه الهجمات في منطقة القبة وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وبعد ذلك تم استهداف منطقة طبريا، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وفي حي المواصي بشارع الخامس وقع هجوم على خيمة تعود لعائلة أبو شمالة، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفلها وإصابة عدد آخر.

ومن ثم عاودت طائرات الاحتلال قصف خيام النازحين في مخيم السنابل غرب مستشفى الكويت التخصصي. قُتل أربعة مدنيين وأصيب العشرات، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

كما أدى القصف على خيام النازحين في مخيم السنابل إلى خروج قسم العمليات والجراحة في مستشفى الكويت التخصصي عن العمل نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت به جراء القصف الإسرائيلي.

وأعلن مستشفى الكويت التخصصي في المواصي بخان يونس، عن توقف العمليات في قسم الجراحة نتيجة القصف.

صرح مستشفى شفاء فلسطين الميداني الكويتي في بيان له: “تم تعليق العمل في قسم الجراحة حتى إشعار آخر، نظرًا للأضرار الجسيمة التي لحقت بالمستشفى جراء الهجمات الأخيرة على المنطقة المحيطة مساء السبت، والتي أدت إلى تعطل المولدات الكهربائية ولوحة الكهرباء الرئيسية، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في معظم أقسام المستشفى”.

وأضاف: “نؤكد استمرار العمل في الأقسام المتبقية كالمعتاد، التزامًا بمسؤوليتنا تجاه شعبنا. ونجدد مناشدتنا لجميع المؤسسات الدولية والجهات المعنية بحماية المستشفيات واحترام القانون الدولي الذي يحظر الاعتداء عليها”.

وفي السياق ذاته، واصل جيش الاحتلال هجماته على شمال قطاع غزة، فيما استهدف هجوم إسرائيلي شمال القطاع.

فجر جيش الاحتلال منازل مواطنين قرب منطقة العطاطرة غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

استهدفت خمس غارات جوية إسرائيلية متتالية، حي تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.


شارك