10 أسرى مقابل وقف إطلاق النار 60 يومًا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل صفقة جديدة

وأعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، مساء السبت، أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل استؤنفت. الهدف هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وذكرت الهيئة أن مفاوضات مكثفة تجري حاليا بشأن مبادرة جديدة تتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين.

وذكرت الإذاعة العبرية أن المبادرة تضمنت أيضا بندا يقضي بالإفراج عن 200 إلى 250 أسيراً فلسطينياً، وهي نقطة خلافية بين الجانبين. في هذه الأثناء، تطالب حماس بضمانات من الولايات المتحدة بأنها ستتفاوض على إنهاء الحرب، حتى لو تم الاتفاق على وقف جزئي لإطلاق النار.

وبموجب بنود الاقتراح، ستقدم حماس قائمة مفصلة بمصير الأسرى، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، في اليوم العاشر من الاتفاق.

أكد ممثل حركة حماس، بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصر وقطر، دون شروط مسبقة.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس لوكالة فرانس برس إن الجولة الجديدة من المفاوضات بدأت بالفعل، مؤكدا أن الحركة جادة في المفاوضات.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أعضاء في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قولهم إن إسرائيل تواجه “24 ساعة مثيرة”، مشيرين إلى أن التهديدات هذه المرة “لم تكن مجرد عرض أو أداء”، بل إن هناك فرصة حقيقية يتم اختبارها.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء غدا الأحد، فيما وصفه المسؤولون بأنه “فرصة حاسمة لاتخاذ قرار مصيري” مع تصاعد الضغوط الدولية على الجانبين للتوصل إلى اتفاق.

وأكدت مصادر في الحكومة الإسرائيلية استعدادها لإجراء “تعديلات طفيفة غير جوهرية” على اقتراح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، المعروف باسم “اقتراح ويتكوف”، لكنها أكدت أنها “لن تسمح لحماس بمزيد من التردد”.