هيئة الأسرى: السلطة لا تريد التعاطي مع أسرى حماس والجهاد
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص أن الأسرى والمحررين حصلوا على مخصصاتهم ورواتبهم لأنهم “مناضلون من أجل الحرية”، مشدداً على أن هذا الحق لا يجب أن يخضع لتمييز سياسي أو تنظيمي.
وأكد أبو الحمص أن الاتصالات الجارية مع الحكومة الفلسطينية لحل أزمة رواتب الأسرى باءت بالفشل، منتقداً موقف بعض قيادات الحكومة الرافض للتعاون مع أسرى حماس والجهاد الإسلامي.
وقال “نحن لا نميز بين السجناء على أساس انتماءاتهم السياسية وعلينا احترام تضحيات شعبنا ومناضلينا وأسرانا”، مضيفا أن الهيئة ستواصل الدفاع عن الأسرى وكرامتهم “حتى لو دفعنا ثمنا باهظا لذلك”.
وأشار إلى أن هناك حلولاً كثيرة ممكنة لأزمة رواتب الأسرى والمحررين، لكن الحل ليس تركهم في الشارع أو قطع أجورهم، حسب تعبيره.
وأعلن أبو الحمص أن مسؤولا أمنيا بارزا في السلطة الفلسطينية اتصل بالأسرى المفرج عنهم والمبعدين لمنعهم من المغادرة إلى دولة توصلوا معها مسبقا إلى اتفاق لاستقبالهم. وأكد أن المفوضية لن تتنصل من مسؤولياتها تجاههم.
