التألق العربي يُهيمن وغياب غرب أفريقيا يثير الجدل في نهائي أمم الشباب

منذ 4 ساعات
التألق العربي يُهيمن وغياب غرب أفريقيا يثير الجدل في نهائي أمم الشباب

ونظرا للنجاح التنظيمي الباهر والإشادة غير المسبوقة من جميع الفرق على حسن الضيافة والاهتمام بالتفاصيل كما هو معتاد في أي حدث رياضي تستضيفه مصر، تختتم بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب غدا (الأحد) بمواجهة المنتخب المصري نظيره النيجيري في مباراة تحديد المركز الثالث في السادسة مساء على استاد الدفاع الجوي يوم 30 يونيو، ويستضيف استاد القاهرة المباراة النهائية بين المغرب وجنوب أفريقيا في التاسعة مساء.

ويتناول الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم أهم الشخصيات والظواهر في ربع النهائي ونصف النهائي في النقاط التالية:

حتى الآن، أقيمت ست مباريات خروج المغلوب، انتهت أربع منها بالوقت الأصلي أو الإضافي، فيما حُسمت اثنتان بركلات الترجيح: الأولى بين نيجيريا والسنغال والثانية بين مصر وغانا في ربع النهائي.

وكان التنافس وتشابه مستويات اللعب من أبرز الظواهر خلال الجولتين، إذ لم يتمكن أي فريق من الفوز بأكثر من فارق هدف واحد. وكانت النتيجة (1:0) هي القاسم المشترك لجميع نتائج المباريات التي انتهت بفوز أحد الفريقين في ربع النهائي ونصف النهائي.

تم استقبال ستة أهداف فقط في مرحلة خروج المغلوب، وهو ما يعادل هدف واحد في المتوسط لكل مباراة. وفي دور المجموعات، شهدنا تسجيل 47 هدفاً في 22 مباراة، وهو ما يعادل متوسط 2.13 هدفاً في المباراة الواحدة.

وفي هاتين الجولتين، لعب البدلاء دوراً حاسماً في ترجيح كفة فرقهم. سجل ثابانج مهلانجو الهدف الذي تأهل به جنوب أفريقيا إلى تصفيات كأس العالم ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية في الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الأول بعد أن استبدله المدرب ريموند مداكا بزميله في الفريق جودي لي أتشين في الدقيقة 77. وفي تلك اللحظة، ضمن المهاجم المغربي يونس العبدلاوي لبلاده تذكرة التأهل إلى النهائي عندما سجل هدف الفوز في مرمى مصر، بعد 12 دقيقة من دخوله بديلاً لزميله في الفريق سعد الحداد.

وكان المهاجم المصري مؤمن شريف هو اللاعب الوحيد الذي سجل هدفين في أدوار خروج المغلوب، ففي مباراة ربع النهائي أمام غانا سجل هدفين، في الدقيقتين 19 و27.

ويعد تأهل الثنائي العربي مصر والمغرب لكأس العالم ظاهرة عادت للبطولة بعد غياب دام 20 عاما. وكان أبناء اللغة العربية قد حققوا هذا النجاح آخر مرة في نسخة 2005 في بنين عن طريق نفس الثنائي، مع العلم أنه في النسختين السابقتين كان المنتخب التونسي هو الممثل الوحيد لشمال إفريقيا في كأس العالم وتم زيادة عدد المنتخبات إلى 12 اعتبارا من نسخة 2021 في موريتانيا.

تأهل المغرب إلى النهائي بعد غياب دام 28 عاما، بعدما حقق هذا الإنجاز على أرضه في نسخة 1997. وكان الفريق الآخر في هذه المباراة النهائية هو جنوب أفريقيا، الذي تأهل أيضًا إلى نهائي هذه النسخة.

ويعد فشل فرق غرب أفريقيا في الوصول إلى النهائي في هذه النسخة حدثا لم يحدث منذ 28 عاما. في 13 نسخة متتالية، كان لعمالقة هذه المنطقة ممثل واحد على الأقل في النهائي، حيث تأهل المغرب (اتحاد شمال إفريقيا) وجنوب إفريقيا (كوسافا) إلى نهائي نسخة 1997.


شارك