سامح حسين يكشف كواليس برنامج قطايف: لا أحبها كحلوى.. وبكيت يوميا من جبر الخاطر

منذ 11 ساعات
سامح حسين يكشف كواليس برنامج قطايف: لا أحبها كحلوى.. وبكيت يوميا من جبر الخاطر

تحدث الفنان سامح حسين عن خلفيات برنامجه الرمضاني “قطايف” الذي عرض في رمضان الماضي، واعترف بأنه لم يكن يحب “القطايف” ولكنه “أحب” البرنامج. قال: أنا ما بحب القطايف خالص بس بحب الكنافة والبسبوبة بس حبيتها، هي جميلة جدًا. في لقاءٍ مع برنامج “مع منى الشاذلي” على قناة “أون إي”، أوضح أن فكرة البرنامج جاءت على غير المتوقع: “لم يكن أحدٌ ليتخيل ما سيحدث. كنتُ أرغب في البداية بالمشاركة في مسلسل رمضاني، لكن تم تأجيله، فقلتُ إنني أريد تقديم عملٍ أو اسكتشات كوميدية. وصلتني اسكتشاتان أو ثلاث من المؤلف أعجبتني، لكن كان فيها بعض النكات التي لا تناسب شخصيتي إطلاقًا ولا تشبهني”. وأعرب عن رغبته في تقديم عمل ذي قيمة أخلاقية، متسائلاً: “ما المشكلة في تقديم عمل كوميدي وفي نفس الوقت تقديم شيء ذي قيمة؟” أريد أن يكون له قيم وأخلاق. وأشار إلى أنه ناقش الأمر مع المؤلف، فعرض عليه فكرة مستوحاة من قوله تعالى: (إلا من أتى الله بقلب سليم). وتابع: “قلت له: هذه هي الفكرة التي كنت أبحث عنها. منذ ثلاث سنوات، كنت أرغب في تقديم عمل ينال مكافأة خلال شهر رمضان”. وكشف أن زوجته رفضت الفكرة وكانت قلقة للغاية عندما علمت بالعرض. كانت زوجتي قلقة للغاية عندما سمعت بالفكرة، فهي قلقة عليّ للغاية. كانت تخشى أن أقدم عملاً في رمضان، خاصة وأن المنافسة شرسة بين الأعمال الكبيرة والجمهور. كممثل، كيف لي أن أقدم عملاً خارج نطاق التمثيل؟ كانت تخشى أن أفشل، فقلت لها إنني أريد الحصول على جائزة مع هذا العمل. أكد أن “كل ما كنا نخشاه حدث بشكل مختلف تمامًا وتجاوز توقعاتنا”، وتابع: “كنا نخشى أن تُفجع قلوبنا. كنت أبكي كل يوم من ردود الفعل، من الامتنان للجمهور، ومن ألم الفراق. أريد أن أُحيي هذا الجمهور الرائع، وظللت أقول: يا إلهي، أستحق كل هذا الحب من مصر والعالم العربي”. وظللت أتساءل: “ما هذه المعجزة العظيمة؟”


شارك