أسرة عبد الحليم حافظ تنشر جوابا يكشف حقيقة زواجه من حبيبته

منذ 8 ساعات
أسرة عبد الحليم حافظ تنشر جوابا يكشف حقيقة زواجه من حبيبته

كشفت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ سرًا جديدًا عن حقيقة زواج العندليب، الذي شغل الرأي العام لسنوات طويلة.

إجابة واحدة تكشف عن معاناة عاطفية

وجاء في بيان صادر عن عائلة نايتنجيل، والذي تضمن صورة لرسالة من عشيقة نايتنجيل: يا حليم العزيز، حاولتُ النوم. حاولتُ النوم وأنا أقول لنفسي إنك مضطرٌّ للاتصال بي، خاصةً بعد… أتمنى أن تسمح لي بالتحدث إليك كما تتحدث معي. لقد أوصلتني إلى منتصف الطريق إلى سيارتي. ظننتُ أنك ستتصل بي فور وصولك، لكنك لم تتصل بي ولم تفكر بي.

قال: يا حليم لا أدري ماذا أفعل. أنا في ذروة عذابي، أبكي في نومي، أبكي ليلًا ونهارًا، ولا أريدك أن ترى دموعي لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني. لماذا تكرهني بعد أن أحببتني مرة؟ والآن تقول للجميع: أنا لا أحبها، ولكني أحبك يا حليم. ماذا علي أن أفعل؟ أخبرني يا حليم أنني أصبحت حقاً يا حليم أتعس مخلوق على وجه الأرض.

الشائعات تطارد البلبل بعد وفاته

وجاء في بيان عائلة نايتنجيل: “لقد مر ما يقرب من نصف قرن على وفاتك يا حليم، ولا يزال الناس يتساءلون: هل الشائعة حول زواجك صحيحة أم لا؟” يا حليم، أنت أعظم شخص غنى عن الحب على الإطلاق، وأعتقد أن ذلك كان بسبب حرمانك منه. من حب الأم الأول الذي أخذ منك في اليوم الذي ولدت فيه إلى فقدان حب زوجتك وأولادك.

الشهرة والمرض… وقود للشائعات

وتابع: “لأن هناك الكثير من الناس الذين يعشقون الشهرة، خاصةً عندما تخفت الأضواء عنهم. لهذا السبب يُشركون اسمك في المنافسة ليعود إلى الأضواء.” خلال حياتك، انتشرت شائعات كثيرة، بما في ذلك شائعات مفادها أنك تظاهرت بالمرض لكسب تعاطف الجمهور، وأن نزيفك على المسرح كان كذبة.

قال: “عندما غادرتُ في رحلتي العلاجية الأخيرة، سرت شائعةٌ مفادها أن حليم يتظاهر بالسفر إلى لندن للعلاج أثناء سفره حول العالم. بعد ذلك، عدتُ إلى مصر في نعش، وأسكتُ كل من زعم أنني أمثل وأتظاهر بالمرض”.

حول شائعة الزواج… وموقف العائلة

وأوضح: “الشائعة حول زواجك التي ظهرت بعد 17 عاماً من وفاتك، أطلقها أشخاص يفترض أنهم أصدقاؤك، واستمرت الشائعة دون أي دليل أو إثبات”. أتمنى أن أجد شيئًا يدحض هذا الادعاء بأدلة قاطعة. لقد عرفت وتأكدت أنك لن تتزوج لأنك تعيش من أجل عائلتك وفنك، وبسبب مرضك كنت تخاف من الزواج والظلم لزوجتك وأولادك. عائلتك التي عانت معك من مشقة مرضك، قد ضاقت بها ذرعاً، وقد أكدت لي والدتي ذلك، وقبلها جدتي علياء. رحمهم الله وأحسن إليهم.

موقف العائلة من الشائعات

جاء في البيان: “كعائلة، لم نتبع أبدًا الصيحات أو الشهرة الزائفة، أو نتاجر بالأخبار الكاذبة. نحترم أنفسنا ونحترم جمهوركم العالمي الواسع ومعجبيكم. نلتزم الصمت ونسعى دائمًا للحفاظ على سمعة العائلة وتاريخها. عندما ننشر أو ننفي الشائعات أو الأخبار، يجب أن يكون لدينا دليل أو ما يثبت صحة تصريحاتنا للحفاظ على مصداقية العائلة وحب الناس واحترامهم لنا. هذا يدفعنا إلى عدم قول أي شيء إلا إذا كنا متأكدين تمامًا”.

البحث عن الأدلة المادية

وتابع: رداً على كل الأكاذيب والشائعات التي انتشرت عن حليم وهو يرقد في قبره بين يدي الرحمن، وعننا كعائلة، والتي تركتنا في حالة من الإرهاق والحزن الشديد لعقود من الزمن، بحثت طويلاً عن أدلة ملموسة تُسكت الألسنة، لكنني كدت أفقد الأمل.

وأضاف: “لكنني قررتُ مؤخرًا القيام بمحاولة أخيرة. قررتُ أن أُراجع جميع الأوراق وأُنشئ غرفةً مُجاورةً للمنزل حيث كانت جدتي علياء تُحفظ جميع الأوراق والمُتعلقات الشخصية، وحتى إرث حليم الفني”.

وتابع: “بما أنك تركتَ وراءك إرثًا كبيرًا من المتعلقات والرسائل والوثائق والصور وغيرها، فقد استطعتُ، بالطبع، البحث فيه لسنوات دون أن أجد شيئًا. قبل يومين فقط، بينما كنتُ أتصفح رسائلك الشخصية وأقرأها بعناية، وجدتُ رسالة موجهة إليك، مكتوبة بخط يد المرأة التي يُفترض أنك تزوجتها. إنها مجرد بضعة أسطر على صفحة، ردًا على شائعاتٍ متداولة منذ 31 عامًا وما زالت على ألسنة الجميع حتى اليوم”.

تفاصيل العلاقة كما روتها العائلة

قال: “أرسلت هذه الرسالة السيدة الجليلة لحليم بعد أن قرر إنهاء علاقتهما التي كانت لا تزال في بدايتها. وكعائلة، لم ننكر قط أن قصة حب بريئة ومحترمة بدأت بينهما، لكنها لم تكتمل”.

وأضاف: “قرر حليم إنهاء العلاقة لعدم ارتياحه لها. ثم تطورت العلاقة إلى مجرد صداقة وعمل يسودها التقدير والاحترام من الطرفين”. كإجراء احترازي لأي شخص يشكك في هوية كاتب هذه الإجابة، لن يتم نشر الإجابة حتى يتم التحقق منها. يمكنك بسهولة مقارنة خط يد الأستاذة الفاضلة مع الردود أو الرسائل الأخرى المكتوبة بخط يدها.

الحقيقة تكشفت بعد 31 عامًا

واختتم حديثه قائلاً: “أنا مرتاح وسعيد حقًا أنه بعد 31 عامًا تمكنت من كشف الحقيقة لجمهورك، وأيضًا لجمهور السيدة المحترمة التي لم تدّعي أنها تزوجتك في حياتها”. رحمك الله يا حليم، ورحمها ورحم جميع موتانا. إلى جميع محبي حليم حول العالم، إليكم نص هذا الرد في حال لم تفهموا الكتابة الموجودة في الصورة المرفقة.

 


شارك