النائب عاطف مغاوري: لا لطرد مستأجري الإيجار القديم من ملاك جدد اشتروا بأبخس الأثمان لبناء الأبراج

منذ 4 ساعات
النائب عاطف مغاوري: لا لطرد مستأجري الإيجار القديم من ملاك جدد اشتروا بأبخس الأثمان لبناء الأبراج

قال النائب عاطف مغاوري، عضو لجنة التشريع والشئون الدستورية بمجلس النواب ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع، إن حكم المحكمة الدستورية في نوفمبر الماضي أكد عدم تثبيت القيمة الإيجارية. مع التأكيد على أن أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تكون “بعيدة عن أي إفراط أو مبالغة”.

وأضاف في برنامج “حقائق وأسرار” المذاع مساء الخميس على قناة صدى البلد: “بموجب قانوني 1977 و1981 لم يعد بإمكان المالك التذرع بإيجار منخفض، علماً بأن هذه القوانين تمدد عقد الإيجار وتحدد قيمته”.

وأضاف: “مع ذلك، نحن نؤيد تحويل القيمة الإيجارية لصالح المالك، ولكن بشروط وضوابط محددة، وهي: تاريخ البناء، وتاريخ توقيع عقد الإيجار، وتاريخ نقل الملكية. لأننا نعارض الملاك الجدد الذين استحوذوا على العديد من العقارات في مناطق عديدة بأسعار زهيدة، ويستغلون احتياجات الملاك الذين طالبوا بإيجارات منخفضة واشتروا بأبخس الأثمان. وهم الآن من يريدون إخلاء السكان لبناء أبراج سكنية أو بيع هذه الوحدات بمبالغ فلكية. ومن حقنا مقاضاتهم بتهمة الثراء السريع الفاحش دون أي مبرر”.

وأشار إلى أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية عام 2002 بتمديد عقود الإيجار لجيل كامل كان “في صالح أصحاب العقارات”. وأضاف: “لكن المادة الخامسة من مشروع القانون التي نرفضها والحكومة التي صاغته عاقبت المستأجر الأول واشترطت إنهاء العقد بعد خمس سنوات”.

واعتبر أن “هذه المهلة غير مجدية، حيث إن ارتفاع الإيجار عشرين ضعفاً يمثل عائقاً أمام المستأجر لدفع هذا المبلغ المرتفع الذي يفوق قدرته، ويؤدي إلى توقفه عن الدفع وإخراجه من المنزل بعد ثلاثة أشهر”. ليس بعد 5 سنوات.

وأكد أن “المهلة التي يستغلها بعض المتحدثين باسم الحكومة ومروجي مشروعهم، والفزاعة التي تزعم إنهاء العقود في حال عدم إقرار القانون من قبل المجلس، هي فزاعة لا قيمة لها ولا معنى. فبدلاً من اللجوء إلى قاضٍ مؤقت بورقة، سيلجأ المواطن إلى قاضيه النظامي”.


شارك