النائب تيسير مطر: توجيهات الرئيس بتطوير منظومة التعليم تستهدف إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل

منذ 6 ساعات
النائب تيسير مطر: توجيهات الرئيس بتطوير منظومة التعليم تستهدف إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل

أشاد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم نحو 42 حزبا سياسيا، ورئيس حزب إرادة جيل، ونائب رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير منظومة التعليم وأهمية المعلم الذي يمثل أولوية قصوى للدولة المصرية. وأشار إلى أن هذه التوجيهات تؤكد حرص القيادة السياسية على بناء منظومة تعليمية متطورة تسهم في تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة في سوق العمل.

وأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية في بيان اليوم أن هناك حاجة إلى خطوات عاجلة ومستهدفة، تهدف في المقام الأول إلى إحداث تحول جذري في المنظومة التعليمية المصرية. نحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة تركز على معالجة المشاكل البنيوية للبنية التحتية التعليمية وتحسين جودة التعليم حتى يتمكن شبابنا من مواجهة تحديات سوق العمل. وعلاوة على ذلك، وتماشياً مع رؤية مصر 2030، يتعين علينا تعزيز دور المعلم باعتباره ركيزة أساسية في العملية التعليمية. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إصلاحات جذرية وشاملة.

وطالب النائب تيسير مطر القائمين على منظومة التعليم بترجمة رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واقع ملموس، خاصة أن التوجيهات الرئاسية تهدف إلى إحداث تغيير في المجتمع المصري بأكمله، حيث يعد التعليم نقطة محورية في تكوين الإنسان المصري، وهو أحد الاستراتيجيات التي يسعى الرئيس باستمرار لتحقيقها من خلال إصلاح منظومة التعليم والصحة. ومن هنا تبرز الحاجة إلى إصلاح جذري للمنظومة التعليمية، يرتكز على الموضوعية والكفاءة في اختيار المعلمين ومؤهلاتهم الأكاديمية، لأن الطريق إلى التعليم الجيد يبدأ حتماً بالمعلم، فهو حجر الأساس لبناء منظومة تعليمية قوية ومستدامة.

وأشار رئيس حزب إرادة جيل إلى أن الدولة المصرية اتخذت خلال الفترة الماضية خطوات جوهرية لمعالجة التحديات القائمة في منظومة التعليم. وشمل ذلك، على وجه الخصوص، توظيف معلمين جدد لتعويض العجز الحالي وحل مشكلة الاكتظاظ. وأكد دعمه الكامل للقيادة السياسية والحكومة في جهودها لبناء نظام تعليمي قوي. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إشراك جميع أصحاب المصلحة ــ بما في ذلك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والقطاع الخاص ــ في صياغة سياسة تعليمية مرنة وفعالة، نظراً للأهمية البالغة التي تمثلها هذه القضية بالنسبة للأمن القومي المصري.


شارك