بعد عملية “سلفيت”.. بن غفير يطالب نتنياهو بتشريع عقوبة الإعدام لعناصر المقاومة

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الوفاء بوعده والدفع قدماً بتشريع فرض عقوبة الإعدام على أعضاء المقاومة الفلسطينية.
وفي تصريحاته ردا على عملية إطلاق النار في سلفيت، دعا بن غفير نتنياهو إلى إصدار أوامر لجيش الاحتلال الإسرائيلي بإعادة نصب جميع الحواجز في الضفة الغربية بشكل فوري ودائم.
توفي، اليوم الخميس، المستوطن الذي أصيب في عملية إطلاق النار قرب منطقة بروقين غرب سلفيت بالضفة الغربية الليلة الماضية.
أصيب عدد من المستوطنين، اليوم الأربعاء، بهجوم مسلح قرب سلفيت في الضفة الغربية.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” أن خدمة الإسعاف الإسرائيلية “ماجن دافيد أدوم” قالت إن مستوطنا يبلغ من العمر 30 عاما في حالة حرجة “ميت سريريا”، وحالة رجل آخر خطيرة للغاية.
في هذه الأثناء، أكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن الهجوم المسلح في بلدة بروقين غرب سلفيت بالضفة الغربية، كان عملية بطولية ضد “العدوان” الإسرائيلي.
وقال أبو عبيدة: “نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي جرت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، والتي نفذها أبطال شعبنا في الضفة الغربية. وندعو جماهير شعبنا إلى الانتفاضة في وجه الاحتلال، والدفاع عن مسجدهم الأقصى، والتصدي للعدوان في الضفة الغربية ومخيماتها، ودعم أهلهم في غزة الصامدة”.
وفي تعليقه على إعلان مقتل المستوطنة الإسرائيلية، أعرب وزير الدفاع إسرائيل كاتس عن أسفه لمقتل الإسرائيلية تسالا جيس في هجوم الليلة الماضية، قائلا: “لقد قُتلت على يد حيوانات بشرية متعطشة للدماء”.
وأضاف كاتس “سنواصل مكافحة الإرهاب في كافة أنحاء الضفة الغربية بكل قوتنا”.
وأشار إلى أنه أمر الجيش الإسرائيلي بالبحث عن الأماكن التي خرج منها منفذو العملية، وكما قال “بالتصرف بقوة كبيرة ضد منازل مرسليهم”.
وأكد أن الأنشطة الهجومية لملاحقة الإرهاب ورعاته ستستمر، قائلا: “من يدعم ويروج للإرهاب سيدفع ثمنا باهظا”.