10 دقائق شمس يوميًا أم مكملات فيتامين د؟ أيهما أفضل لجسمك؟

فيتامين د هو عنصر غذائي حيوي لجسمنا ويعاني العديد من الأشخاص من نقصه بسبب عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.

ولكن هل عشر دقائق من ضوء الشمس يومياً أفضل من تناول المكملات الغذائية للتعويض عن نقص هذا الفيتامين؟ وهذا ما نكشفه بحسب صحيفة “تايمز أوف إنديا” ومواقع صحية.

الأساسيات أولا

لا يدرك الكثير من الناس أن إنتاج فيتامين د في الجسم لا يتم مباشرة من خلال ضوء الشمس، بل يتطلب التفاعل مع أشعة UV-B.

يقوم الجلد بتحويل مادة تشبه الكوليسترول إلى فيتامين د3، والذي بدوره يجب أن يمر عبر الكبد والكلى ليتم تحويله إلى فيتامين د النشط الذي يمكن استخدامه في الجسم.

هذه العملية الطبيعية هي الطريقة الرئيسية التي يحصل بها الإنسان على فيتامين د.

هل عشر دقائق من ضوء الشمس كافية؟

لا توجد إجابة مباشرة على هذا السؤال لأن كمية فيتامين د التي ينتجها الجلد عند التعرض لأشعة الشمس تتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك توقيت التعرض للشمس، ولون البشرة، والموقع الجغرافي، ومساحة الجلد المعرضة للشمس.

تكون أشعة الشمس أقوى ما بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، لذا فإن التعرض لأشعة الشمس لفترة وجيزة خلال هذه الساعات يساهم في إنتاج فيتامين د (مع استخدام واقي الشمس).

ومن ناحية أخرى، قد تكون عشر دقائق كافية لبعض الأشخاص ولكنها ليست كافية للآخرين.

على سبيل المثال، يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى التعرض لأشعة الشمس بشكل أكبر لإنتاج نفس الكمية من فيتامين د مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

فوائد المكملات الغذائية

أقراص فيتامين د هي طريقة سهلة لزيادة مستويات فيتامين د لديك. يمكن أن تزيد المكملات الغذائية مستويات فيتامين د لديك بشكل أسرع وأكثر فعالية من التعرض لأشعة الشمس وحدها، خاصة إذا كان تعرضك لأشعة الشمس محدودًا أو غير متكرر.

ضوء الشمس أو المكملات الغذائية؟

يعمل كل من ضوء الشمس والمكملات الغذائية على زيادة مستويات فيتامين د بشكل فعال، ولكن آليات عملهما مختلفة.

يوفر ضوء الشمس فيتامين د بشكل طبيعي وقد يكون له فوائد صحية أخرى إلى جانب إنتاجه، مثل تحسين الحالة المزاجية وتقوية جهاز المناعة.

ومع ذلك، بسبب اختلافات الطقس، والمواقع الجغرافية، وأنواع البشرة، وخطر تلف الجلد، لا ينصح بالاعتماد فقط على ضوء الشمس.

تعتبر المكملات الغذائية وسيلة فعالة للحفاظ على مستويات فيتامين د، خاصة في فصل الشتاء أو بالنسبة لأولئك الذين يقضون معظم وقتهم في الداخل.

ينصح الأطباء باستخدام واقي الشمس للحماية من سرطان الجلد لأنه يمكن أن يقلل (ولكنه لا يمنع تماما) إنتاج فيتامين د. لذلك تساعد المكملات الغذائية على سد هذه الفجوة عندما يكون التعرض لأشعة الشمس غير كافٍ أو غير آمن.

التوازن هو المفتاح

يساعد التعرض لأشعة الشمس لمدة قصيرة (حوالي 10 دقائق) على تحفيز إنتاج الجسم لفيتامين د، ولكن هذه المدة قد لا تكون كافية للجميع.

ويتأثر تأثير هذه العملية بعوامل شخصية وبيئية مثل لون البشرة والعمر والموقع الجغرافي وحتى نوعية الهواء. لذلك، تعتبر مكملات فيتامين د وسيلة جيدة لضمان مستويات كافية من فيتامين د، خاصة للأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل منتظم. من المستحسن استشارة الطبيب قبل تناوله.

اقرأ أيضاً:

“لقد انقلبت حياتها رأسًا على عقب في ثانية واحدة.” أم تبيع طفلها لسبب صادم وهذا ما حدث (فيديو وصور)

في منزلك… صور السيلفي تكشف عن القاتل الصامت الذي يدمرك دون أن تدري

ابتعد عن النوافذ. ماذا يجب عليك فعله في حالة وقوع زلزال مفاجئ؟

يحارب الكولسترول الضار.. مشروب ساخن يحمي من السكري

استعد للثراء… 3 أبراج على موعد مع الحظ والمال