الصحة تنظم مؤتمرا طبيا وتوعويا لأهمية الاكتشاف المبكر لمرض الثلاسميا

نظمت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع الجمعية المصرية لمرضى الثلاسيميا مؤتمرا طبيا توعويا لمدة ثلاثة أيام. ويتزامن المؤتمر مع اليوم العالمي للثلاسيميا، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال تنظيم أنشطة توعوية وتقديم كافة النصائح الصحية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة، وكذلك الدعم النفسي للأطفال وأسرهم. وشدد على أهمية رفع الوعي بمرض الثلاسيميا (فقر الدم المتوسطي) وتحسين قدرة العاملين في المجال الصحي على تنفيذ التدخلات التعليمية الفعالة التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفا وكذلك المقبلين على الزواج.

وأشار عبد الغفار إلى أن نحو 24 ألف مريض بأنيميا البحر الأبيض المتوسط يتلقون الرعاية الطبية منهم 18 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين يوم و18 عاماً و5500 مريض فوق سن 18 عاماً. وأوضح أنه بعد الأبحاث والدراسات العلمية تم التوصل إلى علاج للمرضى من خلال زراعة نخاع العظم والذي يشترط التوافق الطبي بين المتبرع والمريض. وشدد عبد الغفار على ضرورة تعزيز خدمات الكشف المبكر عن المرض لحامليه وإجراء فحوصات دورية للأمهات أثناء الحمل. وأشار إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تعد ركيزة مهمة في خفض معدلات الإصابة به. إن رفع مستوى الوعي من شأنه أن يساعد الناس على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم وتقليل الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض.

وجهت الدكتورة آمال البشلاوي رئيس الجمعية المصرية لأنيميا البحر الأبيض المتوسط الشكر للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان على دعمه الشامل والمستمر لمرضى الثلاسيميا. وأشارت إلى أن الجمعية المصرية عضو مهم في الجمعية العالمية للثلاسيميا، وتقدم الدعم الشامل لمرضى الثلاسيميا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية في كافة محافظات الجمهورية.