الأمم المتحدة: اليمن ما زال عالقًا في دوامة التوترات الإقليمية الأوسع

رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج، اليوم الأربعاء، بإعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين (أنصار الله) في السادس من مايو/أيار الجاري.
وقال جروندبرج في إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي: “تمثل هذه الخطوة خفضا مهما وضروريا للتصعيد في البحر الأحمر واليمن بعد استئناف الضربات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار ضد أهداف في المناطق التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله”.
وأكد جروندبيرج أنه أصبح من الواضح أن الهدوء في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام أمر بالغ الأهمية لإعادة اليمن إلى مسار السلام.
ومع ذلك، أشار جروندبيرج إلى أن أحداث الأسابيع الأخيرة أظهرت بوضوح أن اليمن لا يزال عالقا في دوامة التوترات الإقليمية الأوسع نطاقا.
وأضاف: “إن هجوم أنصار الله على مطار بن غوريون في الرابع من مايو/أيار الماضي، والرد الإسرائيلي اللاحق بهجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى، يمثل تصعيداً خطيراً، وللأسف فإن التهديدات والهجمات مستمرة”.
ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
واعتبر جروندبيرج الاتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين فرصة مرحب بها لتركيز الجهود بشكل مشترك على حل الصراع في اليمن وتعزيز عملية السلام بقيادة اليمن.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال جروندبرج: “إن التحديات التي تواجه اليمن هائلة: فهي تتراوح بين انعدام الثقة العميق بين الأطراف إلى استمرار بعض الأطراف في الاستعداد للحرب”.