اختار مساندة تنظيم ضدنا.. نتنياهو يهاجم ماكرون بسبب مواقفه الأخيرة من حماس

منذ 4 ساعات
اختار مساندة تنظيم ضدنا.. نتنياهو يهاجم ماكرون بسبب مواقفه الأخيرة من حماس

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب موقفه من القضية الفلسطينية.

وفي إشارة إلى حماس، قال نتنياهو: “لقد اختار ماكرون مرة أخرى الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية إسلامية قاتلة وتكرار الدعاية والاتهامات الكاذبة ضد إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو: “ماكرون يطالب إسرائيل مرة أخرى بالاستسلام ومكافأة الإرهاب بدلا من دعم المعسكر الغربي في الحرب ضد المنظمات الإرهابية الإسلامية”، على حد قوله.

وجاء الهجوم الإسرائيلي بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغوط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة.

أكد ماكرون، الأربعاء، أن مسألة استمرار المحادثات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل تظل شأنا أوروبيا، في إشارة إلى التصريحات الأخيرة للحكومة الهولندية التي دعت إلى إعادة تقييم مشتركة للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وقال الرئيس الفرنسي رداً على سؤال أحد المشاهدين حول سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: “لا يمكننا أن نتظاهر بأن شيئاً لم يحدث. لذا نعم… سيتعين علينا زيادة الضغط بشأن هذه القضايا”.

لكن ماكرون صرّح، بحسب بلومبرغ، بأن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على إحداث فرق حقيقي على الأرض من خلال ربط مساعداتها العسكرية لإسرائيل بشروط.

واتهم الرئيس الفرنسي أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسلوك “غير مقبول” و”مخز”، حيث قام بمنع استيراد المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة منذ بداية شهر مارس/آذار.

جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة مع قناة “تي إف 1” الفرنسية تناول فيها قضايا السياسة الخارجية والداخلية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها نتنياهو ماكرون. وفي إبريل/نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده “ستعترف قريبا بدولة فلسطينية مستقلة”.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحدة على تعليقات ماكرون، قائلا إن إقامة دولة فلسطينية في ظل الظروف الحالية “ستمثل مكافأة كبيرة للإرهاب”.

وهاجم نتنياهو ماكرون قائلا: “لن نقبل خطبًا حول إنشاء دولة فلسطينية من أولئك الذين يعارضون استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة ومناطق أخرى لا يشكل استقلالها تهديدًا لفرنسا”.


شارك