طلب إحاطة لوزير التعليم العالي بشأن تضرر خريجي المعاهد الصحية من قرار جامعة دمنهور بسبب التقييم التراكمي

تقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي. تتعلق القضية بالضرر الذي لحق بخريجي المعاهد الصحية الفنية نتيجة قرار جامعة دمنهور باستبعاد درجات السنة الأولى من التقييم العام.
قال النائب: “في الأيام الأخيرة، تلقيتُ شكاوى عديدة من طلاب السنتين الثانية والثالثة، وخريجي المعاهد الفنية الصحية/التمريضية، وطلاب كلية التمريض بجامعة دمنهور. تتعلق هذه الشكاوى بالقرار الأخير باستبعاد درجات السنة الأولى من التقييم العام، رغم أنها كانت معتمدة رسميًا سابقًا بناءً على نظام التصفية المعتمد في الكلية”.
وأشار زين الدين إلى أن الكلية كانت قد قبلت سابقاً الطلبة في السنة الثانية بعد أن تم إجراء تصنيف رسمي لسنوات المعهد. وتم بعد ذلك تسجيل درجات طلبة السنة الأولى وإدراجها في النتائج الرسمية. وبناء على هذا التوضيح قام الطلبة بدراسة مواد إضافية في السنة الدراسية الأولى.
أوضح عضو مجلس النواب أن هذه الدرجات كانت قد أُدرجت بالفعل في التقييم العام: “ثم فوجئوا مؤخرًا بحذف هذه الدرجات دون أي إشعار رسمي أو تفسير كتابي. وأُبلغوا بأنهم سيتخرجون بدرجات أقل من طلاب الجامعات المسجلين في المرحلة الثانوية، رغم أن لوائح الجامعات تشترط تخرج الطلاب بعد 136 درجة”.
وأكد النائب محمد زين الدين أن هذا التغيير المفاجئ في نظام التقييم دون أساس قانوني واضح، يضر بشكل مباشر بمراكزهم القانونية الثابتة، ويخالف المبادئ العامة للقانون المصري التي تمنع تطبيق القرارات بأثر رجعي، خاصة عندما يترتب عليها ضرر.
وطالب النائب الحكومة بتوضيح هذا القرار والنظر في تحويل درجات السنة الأولى إلى درجات إجمالية، وتطبيق أي نظام جديد على الدفعات القادمة فقط.