وزير دفاع إسرائيل: سنلاحق حماس وقادتها ونضربها بقوة في كل مكان

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستلاحق حماس وقادتها وستضربهم بقوة في كل مكان.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب لن تسمح لحماس باستخدام المستشفيات والمرافق الإنسانية في قطاع غزة كملاجئ ومقرات.
وتابع: “تم إقناعي أنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس بمهاجمة المنشأة العسكرية تحت الأرض أسفل مستشفى ناصر في غزة، والتي كانت مقرًا لكبار مسؤولي حماس. ونُفذت العملية بناءً على معلومات من الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك).”
وزعم كاتس أن حماس تواصل استخدام المستشفيات والمرافق الإنسانية المختلفة في قطاع غزة كملاجئ ومقرات، مما يعرض السكان للخطر ويشكل جريمة حرب.
وتابع: “سنواصل التحرك بقوة حتى تحقيق كافة أهداف الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح كافة الأسرى والقضاء على حماس”، بحسب “الغد”.
وأكدت حماس أن الغارات الوحشية والمكثفة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه هي جريمة جديدة موجهة ضد ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة وتهدف إلى إغلاقها ضمن حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.
وأضافت في بيان أن “هذا القصف البربري أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص، بما في ذلك المرضى والطاقم الطبي وأفراد الدفاع المدني وخدمات الطوارئ أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين قبل أن يتم استهدافهم مرة أخرى بغارات جوية أدت إلى خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل”.
وتابعت حماس: “تواصل حكومة الاحتلال الفاشي انتهاكها الصارخ للقانون الدولي وترتكب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات بقصف وارتكاب المجازر في المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين”.
وزعمت حماس أن مزاعم الجيش الإسرائيلي بوجود قواعد عسكرية في المنطقة ليست سوى أكاذيب ومحاولات لتضليل الرأي العام الدولي. وقد استخدمت القوة المحتلة هذه الادعاءات مراراً وتكراراً لتدمير القطاع الطبي وقتل وإرهاب المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، ومواجهة استهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الإنسانية.