فتحي عبد الوهاب: لا أشاهد أعمالي فور عرضها بحس أني رديء .. وواقعية «ظلم المصطبة» سر نجاحه

كشف الفنان فتحي عبد الوهاب عن عادته في عدم النظر إلى أعماله الفنية فور انتهاء المعرض الأول، قائلاً: “عادةً لا أنظر إلى أي شيء أثناء العمل. ولأنني أشعر بالسوء والقبح، يجب أن أخصص بعض الوقت للنظر إليه”. خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه لميس الحديدي على قناة أون تي في، أوضح شعوره بأن تردده الداخلي تجاه الشخصية والمشاعر التي من المفترض أن يعبر عنها كبير؛ عندما يشاهد عملاً ما، يشعر أنه لم يتم عرضه على الشاشة بشكل كافٍ أو أن الأداء لم يعكس كل ما كان يدور في داخله. وهذا يشير إلى أن هذا يشكل مشكلة بالنسبة له إذا تزامن مع أعماله الأخرى. وأكد أنه شاهد مسلسله الرمضاني الأخير “ظلم المصطبة”، وعزا إعجاب الجمهور بالمسلسل وتجسيده لشخصية “حمادة كشري”، رغم الكراهية تجاه الشخصية، إلى أن “المسلسل حقيقي”. وأعرب عن شكره وتقديره للمخرج هاني خليفة قائلاً: “لا بد أن أشكر المخرج هاني خليفة وأعرب عن تقديري الكبير للعمل الذي قام به في هذا المسلسل”. وأشار إلى أن “جميع شخصيات المسلسل مظلومة”، موضحاً أنه “لو تعلم حمادة كشري لاختلفت الأمور معه كثيراً ولوجد فرصة عمل ولما اضطر للسفر إلى ليبيا، ولو كان عومل بإنسانية أكبر في طفولته فلماذا أظهر كل هذه القسوة والعنف؟”. وأشار إلى أن الشخصية لم تمارس الرجولة إلا إلى حد معين تجاه زوجته والنساء بشكل عام وأخواته، وأبعد من ذلك تصرف بطريقة استبدادية تجاه الجميع وخاصة فيما يتعلق بالمال. إنه شخصية ذكورية استبدادية.