حزب الوفد يقدم رؤيته كاملة لقانون الإيجارات القديمة الأحد المقبل

اليمامة: نحن نناقش القانون من جانبين، الأول تطبيق حكم المحكمة الدستورية، والثاني إجراء دراسة شاملة تخدم مصالح الملاك والمستأجرين.
أعلن الدكتور عبد السنيد اليمامة، رئيس حزب الوفد، أن الحزب سيقدم رؤية شاملة لقانون الإيجار القديم في ضوء حكم المحكمة الدستورية العليا.
صرح الدكتور عبد السنيد اليمامة، بأن الاجتماع المشترك للجنة الشئون التشريعية والدستورية بالحزب وكتلة حزب الوفد البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ انعقد اليوم لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة لتعديل قانون إيجار السكن في ضوء حكم المحكمة الدستورية. وأكد على أهمية الالتزام بهذا التعريف.
وأضاف رئيس الوفد: “وضعنا خلال مناقشة مشروع القانون خطوطاً إرشادية أهمها سيادة القانون”، مشيراً إلى أن الحقيقة تأتي من مجموع الآراء، وأنه من خلال جمع كل الآراء فقط يمكن الوصول إلى الحقيقة.
وأكد رئيس الوفد أن القانون الذي اقترحته الحكومة يتضمن أحكاما غير موجودة في الدستور. كما تعهد الحزب بإقرار القانون قبل نهاية الدورة التشريعية الحالية. وسوف نعمل بطريقتين منفصلتين ومتكاملتين: من ناحية، سوف نستجيب لحكم المحكمة الدستورية بشأن زيادات الإيجار في هذا الوقت الحرج؛ ومن ناحية أخرى، سنقوم بإجراء دراسة موضوعية وتقديم القانون إلى البرلمان القادم.
وقال رئيس حزب الوفد إن الحزب سيشكل لجنة برئاسة صفوت عبد الحميد نقيب محامي بورسعيد وعضو المجلس الأعلى للحزب. وتضم اللجنة أيضا النواب محمد عبد العليم داوود، وطارق عبد العزيز، وأميرة أبو شقة، بالإضافة إلى المهندس حسين منصور نائب رئيس الحزب.
وأضاف رئيس الوفد: “سنجتمع الأحد المقبل لمناقشة دراسة أعدتها النائبة الدكتورة أميرة أبو شقة حول هذا الموضوع. وستُرفق الدراسة بتوصية بعدم التأخير في إقرار قانون تنفيذ حكم المحكمة الدستورية، لا سيما وأن الطعن الدستوري المرفوع قبل سنوات لا يزال غامضًا، حيث نُظر فيه قبل 14 عامًا، ثم أُعيد النظر فيه حتى صدر الحكم”.
وتابع رئيس الوفد: “لإصدار قانون سليم، لا بد من وجود متخصصين وبيانات وإحصاءات دقيقة. كلنا مالكون، وكلنا مستأجرون، وكلنا أبناء الوطن المصري. لا خلاف ولا نزاع. يجب أن نحترم طبيعة عقد الإيجار، ولا نغيره”.
أعلنت اللجنة البرلمانية المشتركة بمجلس النواب، والمكونة من لجان الإسكان والمرافق والحكم المحلي والشؤون الدستورية والتشريعية، والمكلفة بمناقشة مشروعي قانون الإيجارات القديمة المقدمين من الحكومة، أن جلسات الاستماع مع الأطراف المعنية ستستمر خلال الفترة المقبلة.