وزير الأوقاف: الخطاب الديني الحقيقي يُحرّك العقول لتنتج وتُبدع وتبتكر

الأزهري: هدفنا خلق إنسان مليء بالذكاء والعبقرية والطموح والأمل.
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الخطاب الديني الذي نحتاجه هو الخطاب الذي يحفز العقول على الإنتاج والابتكار والحصول على براءات الاختراع والفوز بالجوائز العالمية. ونحن نحافظ على هذه الكفاءات في بلادنا ومن أجل بلادنا لتجنب مخاطر هجرة الأدمغة. وهنا تتلاقى جهود المؤسسات وجامعة النيل. هدفنا هو تشكيل الإنسان، وخلق الحضارة، واكتشاف المواهب والعقول والعبقريات، ودمج الخطاب الديني في المناهج الجامعية لتحقيق هذه الأهداف الطموحة. ونحن على قناعة راسخة بأننا معًا سننجح في تحقيق هذه الأهداف.
جاء ذلك نتيجة مشاركة وزير الأوقاف في صالون جامعة النيل بعنوان: “الشباب وبناء المستقبل”، بحضور الدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل؛ وعدد من قيادات الجامعة.
وأكد وزير الأوقاف أن رؤية الجامعة ورسالتها تتوافق مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لرؤية وزارة الأوقاف، وهي: (1) مكافحة التطرف الديني والإرهاب، (2) مكافحة التطرف القيمي والسلوكي، (3) بناء الإنسانية، و(4) صناعة الحضارة. وتم التركيز على أن المحورين الثالث والرابع يمثلان مسار التعاون المنشود بين الوزارة والجامعة.
وأشار الوزير إلى توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون مشترك بين وزارة المؤسسات وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في 10 مارس 2025. وكان أحد بنود الاتفاقية التي وقعناها هو تعظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع أنشطة وزارة المؤسسات، سواء في مكون الاستثمار المتعلق بهيئة المؤسسات أو في مجال المناصرة. وأعرب الوزير عن رغبته في أن تشارك جامعة النيل في هذا التعاون كطرف ثالث وتطوير منظومة العمل العلمي والدعوة والتدريب من خلال إنشاء منصة دردشة إلكترونية لوزارة الأوقاف.
وأعلن الوزير التزامه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الإداري والخدمي داخل الوزارة، بما يحقق محاور عمل الوزارة الأربعة الرئيسية. واختتم كلمته معرباً عن فخره بنموذج جامعة النيل وخريجيها المتميزين وإنجازاتها العملية في عالم الابتكار وسوق العمل داخل مصر وخارجها. بعد ذلك قام الوزير ورئيس الجامعة بزيارة مسرع الابتكار والأعمال في الجامعة واطلعا على نماذج الابتكار في الجامعة بالإضافة إلى نجاحاتها البحثية والعملية.