وزير الخارجية يستقبل وفدا من مجموعة «ايه بى موللر – ميرسك» الرائدة في النقل البحري

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، وفداً من مجموعة الشحن والنقل البحري الدنماركية “إيه بي مولر ميرسك”، برئاسة كاميلا هولتس نائب رئيس المجموعة، وبمشاركة 13 ممثلاً للمجموعة من مناطق جغرافية مختلفة. لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمجموعة ودعم استثمارات الشركة في مصر. وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشركة الدنماركية منذ عقود. وأكد أنه سيتابع نتائج اللقاء المهم بين رئيس الجمهورية والرئيس التنفيذي للشركة الدنماركية خلال زيارته الرسمية للدنمارك في ديسمبر 2024. وأعرب عن رغبته في مزيد من التعاون مع الشركة في مجال النقل البحري، لا سيما بهدف إقامة شراكة استراتيجية بين مصر والدنمارك خلال الزيارة. وأكد أيضاً على أهمية زيادة استثمارات الشركة في البنية التحتية المستدامة للموانئ. ويتضمن ذلك مشاركة مصر في مشاريع الممر الأخضر الذي يربط الموانئ المصرية بالموانئ الأوروبية. وبالإضافة إلى ذلك، يجب دعم وتطوير مرافق إعادة تدوير السفن في مصر بشكل أكبر، مما سيكون له تأثير إيجابي على صناعة الحاويات في مصر. ورحب الوزير عبد العاطي باستحواذ الشركة على مشروع تطوير محطة حاويات قناة السويس شرق بورسعيد، والتي من المتوقع أن تصبح محطة عالمية لتداول الحاويات في شرق وجنوب البحر المتوسط.
وأكد التزام الحكومة المصرية بجذب صناعة الوقود النظيف محلياً، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة. وتحدث عن الطفرة التي تشهدها مصر في مجال الطاقة الخضراء والتحول الأخضر، فضلاً عن الحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب في هذا الصدد. واستعرض أيضًا البنية التحتية الحديثة التي تمتلكها مصر في مجال الموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط.
واستعرض أيضاً البنية التحتية الصناعية المتكاملة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تؤهلها للاستثمار من قبل شركات الشحن العالمية. وخلال اللقاء استمع الوزير عبد العاطي إلى شرح من الوفد حول استعدادات افتتاح مشروع محطة الشركة في شرق بورسعيد. وأشاد بالتوسعات التي تنفذها شركة قناة السويس للحاويات في ميناء شرق بورسعيد، مؤكداً دعم مصر الكامل لأنشطة الشركة. وفيما يتعلق بالتطورات في البحر الأحمر، أكد الوزير عبد العاطي أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة في اليمن يعد خطوة مهمة نحو استعادة الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وضمان الأمن البحري، وتأمين التجارة الدولية وسلاسل الإمداد. وأعرب عن أمله في أن تعود حركة الملاحة البحرية إلى طبيعتها في المستقبل القريب.