حزب حماة الوطن بالبحيرة يثمن التحول من الزراعة التقليدية إلى التصنيع الزراعي

منذ 23 ساعات
حزب حماة الوطن بالبحيرة يثمن التحول من الزراعة التقليدية إلى التصنيع الزراعي

• رائد بين «حماة الوطن»: المشروعات الاستثمارية الجديدة بالبحيرة بداية التحول من محافظة زراعية إلى منصة صناعية كبيرة.

أكد اللواء سعيد قرطوم، القيادي بحزب حماة الوطن ونائب الأمين العام للحزب بمحافظة البحيرة، أن المشروعات الاستثمارية الستة التي تم إقرارها قبل نحو شهرين تمثل نقطة انطلاق لإعادة التوجه الاستراتيجي للهيكل الاقتصادي المحلي بالمحافظة، وامتداداً لرؤية شاملة لإعادة توجيه الاستثمارات إلى قطاعات الإنتاج ذات القيمة المضافة.

قال قيادي سياسي من حزب حماة الوطن في بيان اليوم إن قرار اللجنة العليا للاستثمار برئاسة المحافظ الدكتورة جاكلين عازر، قرار الموافقة على مشاريع بقيمة 622 مليون جنيه، لن يقاس فقط بحجم الاستثمار أو عدد الوظائف التي تم إنشاؤها، بل بتأثيرها طويل المدى على الاقتصاد الريفي وسلاسل التوريد الزراعية والتحول إلى إنتاج الغذاء الذكي.

وأوضح قرطوم أن إنشاء مرافق الفرز والتجميد والتعليب والتغليف، إلى جانب منشآت التبريد الكبيرة ومراكز التصدير للمنتجات الزراعية، يمثل نقلة نوعية في طريقة إدارتنا للثروة الزراعية بالمحافظة. وأشار إلى أن المشاريع من شأنها أن تساعد في تقليل الهدر الزراعي وإطالة عمر المنتجات وفتح أسواق خارجية مستقرة، وبالتالي مضاعفة العائد للهكتار الواحد مقارنة بالنهج التقليدي.

وأضاف أنه في حين أن خلق نحو 687 فرصة عمل مباشرة، وفقا للأرقام الرسمية، أمر مهم، إلا أنه لا ينبغي أن ينظر إليه باعتباره الهدف الوحيد. وتكمن القيمة الأكبر في تحفيز الاقتصاد المحلي بأكمله، بدءاً من المزارعين إلى النقل والتوزيع إلى تطوير أسواق التصدير. ودعا إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصناعية والزراعية وإيجاد آليات تحفيزية للشباب بالمحافظة للمشاركة في مشاريع التكامل الزراعي والصناعي.

وتابع: “نُثمّن أيضًا الدورَ البارزَ الذي تقوم به محافظة البحيرة، بقيادة الدكتورة جاكلين عازار، في بناء بيئة استثمارية مرنة ومحفزة، قادرة على جذب رؤوس الأموال، وإيجاد صناعات ذات قيمة مضافة. ويعكس هذا النهج العملي، الذي يجمع بين رؤية تنموية وشراكات فعّالة مع القطاع الخاص، إدارةً واعيةً تُدرك أهمية الاستثمار كأداةٍ للتقدم الاقتصادي، وركيزةً أساسيةً لتحسين حياة المواطنين”.

واختتم كلمته قائلاً: “يدعم حزب حماة الوطن هذا المسار ويعتبره من أهم أدوات تحقيق العدالة الاقتصادية والتنمية المتوازنة. وما شهدته خريطة الاستثمار بالمحافظة من نقلة نوعية خلال الأشهر الأخيرة دليل على ثقتنا بإمكانيات البحيرة الاقتصادية، ورسالة لجميع المستثمرين بأن هذه الأرض، بثرواتها وموقعها وشعبها، قادرة على أن تصبح محركًا حقيقيًا لتنمية غرب الدلتا إذا أحسنّا البناء على ما بدأناه”.


شارك