فيصل بالطيور.. الرئيس الرابع لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

• تولى الصباغ مرحلة التأسيس وغادر المجلس قبل الاجتماع الأول. وترأس التركي ثلاث جلسات، وكان العسيري مسؤولاً عن الجلسة الرابعة فقط.
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تعيين المنتج السينمائي السعودي فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي. وهذا يجعله الرئيس الرابع للمهرجان منذ تأسيسه في عام 2019.
وكان محمود الصباغ، الرئيس التنفيذي الأول لمهرجان كان السينمائي، هو الاختيار الأول للمملكة العربية السعودية. تم تعيينه خلال المرحلة التأسيسية وعمل على إعداد النسخة الافتتاحية التي كان من المقرر أن تقام في الفترة من 12 إلى 21 مارس 2020. ومع ذلك، بسبب تفشي فيروس كورونا، تم الإعلان عن إلغاء المهرجان قبل أيام من بدايته المقررة.
في يوليو 2020، أُعلن عن انتهاء ولاية المخرج محمود صباغ كمدير تنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
في يوليو 2021، أُعلن عن تعيين المنتج السعودي محمد التركي رئيسًا للجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي لدورته الأولى في ديسمبر 2021. وفي مايو 2022، عُيّن رئيسًا تنفيذيًا لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهو المنصب الذي شغله حتى يونيو 2024، وهو العام الذي أُقيمت فيه الدورتان الثانية والثالثة. في يونيو 2024، أُعلن عن تولي محمد التركي منصب مستشار مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وتعيين محمد عسيري رئيساً تنفيذياً للمؤسسة، ليصبح الرئيس الثالث للمهرجان. وتحت قيادته أقيمت الدورة الرابعة للمهرجان في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي الوقت الذي يستعد فيه المهرجان لإصدار دورته الخامسة، المقرر إقامتها في الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول، أُعلن اليوم عن تعيين المنتج السينمائي السعودي فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً جديداً لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، ليصبح بذلك الرئيس الرابع للمهرجان.
فيصل بالطيور هو شخصية بارزة في صناعة السينما السعودية، حيث شغل سابقًا العديد من المناصب القيادية، بما في ذلك أول مدير لسينما إثراء، وأول رئيس تنفيذي للمجلس السعودي للأفلام، ومؤسس ورئيس تنفيذي لشركة سينويفز، وهي شركة توزيع أفلام، بالإضافة إلى منصبه كرئيس تنفيذي لشركة موفي ستوديوز.
افتتح فيصل بالطيور مؤخراً أول دار سينما فنية في الرياض، بيت السينما. كان فيصل منتجًا لأكثر من عقدين من الزمن وأنتج مؤخرًا فيلم “المرشح المثالي” المرشح لمهرجان البندقية السينمائي، والفيلم السعودي “ستار”، وفيلم “من تحت الرماد” على نتفليكس. كما شارك في إنتاج فيلم “وداعا جوليا” الذي فاز بجائزة الحرية في مهرجان كان السينمائي عام 2023.