اللواء محمد إبراهيم الدويري: مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية إنهاء الحرب في غزة
خمس قضايا تنتظر الحل بعد إطلاق سراح إيدان ألكسندر
ليس من مسؤولية مصر نزع سلاح حماس والمقاومة. وسيتم إثارة هذه المسألة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار المقبلة.
أكد نائب مدير المركز المصري اللواء محمد إبراهيم الدويري أن هناك مؤشرات إيجابية على نجاح جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة في ظل التطورات الجديدة عقب بادرة حسن النية من حركة حماس بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية.
وأكد في تصريح لـ”الشروق” على دور مصر في المفاوضات، قائلاً: “يجب أن يعلم الجميع أن مصر تعمل على مدار الساعة، بلا كلل، في هذه القضية”.
وأشار إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة يمكن وصفه بأنه اتفاق من شقين سيؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب.
الأول يتعلق بالإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر. أما الجزء الثاني من الاتفاق نفسه فيدخل حيز التنفيذ فوراً بعد هذه الخطوة وينص على الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف على الأقل، وربما يصل إلى شهرين، يبدأ مع إطلاق سراح بعض السجناء من الجانبين.
إن وقف إطلاق النار ضروري لبدء المفاوضات.
وأكد أن وقف إطلاق النار ضروري لتهيئة الأرضية لبدء المفاوضات لحل خمس قضايا رئيسية: “مستقبل سلاح المقاومة، الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وقف الحرب، إعادة الإعمار، فتح المعابر، ودخول كل المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وشدد على ضرورة الحذر في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي الذي يتميز بالتردد والمراوغة. وأكد في الوقت نفسه أنه يجب اغتنام الفرصة التي تمثلها زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة.
كيف يبدو مستقبل أسلحة المقاومة؟
وفيما يتعلق بمستقبل سلاح المقاومة، قال إبراهيم: “ليس من مسؤولية مصر نزع سلاح حماس والمقاومة، وهذا سيكون موضوع نقاش في مفاوضات وقف إطلاق النار المقبلة”.
وقال: “هذا مطلب إسرائيلي في المقام الأول، ومطلب أميركي في المقام الثاني”، لكنه أعرب عن قلقه من أن امتثال إسرائيل لهذا المطلب قد يقوض الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب.
