اغتيال الصحفي حسن إصليح أثناء تلقيه العلاج بمستشفى ناصر في خانيونس

اغتالت إسرائيل الصحفي حسن إصليح في غارة جوية على مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وكان يتلقى العلاج من إصابات أصيب بها قبل شهر عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة الصحفيين.
وكان إصلاح صحافياً أجنبياً قام، بحسب قناة روسيا اليوم، بتغطية الحرب الإسرائيلية الدموية في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت الطابق الثالث من مستشفى ناصر في خانيونس. كما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى الطوارئ والتحويلات في المجمع الطبي.
ارتفع عدد الصحفيين القتلى في قطاع غزة إلى نحو 214، فيما أصيب المئات من الطواقم الصحفية.
وأصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا نعت فيه الصحفي الإصلاحي.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن فلسطين فقدت أحد أبنائها المخلصين، كما فقدت الصحافة الفلسطينية أحد أركانها الوطنية، الذي أصبح في السنوات الأخيرة أحد أبرز وأهم الأصوات الإعلامية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. كان من رواد تغطية العدوان المستمر على قطاع غزة منذ اليوم الأول، ناقلاً الحقيقة للعالم بكاميرته وعدسته وكلماته، حتى أصبح أيقونة إعلامية فلسطينية وشاهداً على جرائم الاحتلال ومصدراً موثوقاً للمعلومات والصور.