مناقشات الإيجار القديم بمجلس النواب.. مُسن يملك عقارا ويستأجر آخر: معاشي 1200 جنيه.. ولو طردتوني أروح فين؟

منذ 2 شهور
مناقشات الإيجار القديم بمجلس النواب.. مُسن يملك عقارا ويستأجر آخر: معاشي 1200 جنيه.. ولو طردتوني أروح فين؟

خلال جلسة استماع اللجنة البرلمانية المشتركة بمجلس النواب لمناقشة مشروع تعديلات قانون الإيجار القديم للمستأجرين، عرض طارق أحمد محمد مصلح قضية المستأجرين التجاريين.

استثمرتُ كل أموالي في مشاريع تجارية. لديّ عقود وأنا المالك الأصلي. لم أستثمر في أي مكان آخر غير المشاريع التي أوظف فيها عمالًا. بهذه الأموال، كان بإمكاني شراء أربع فلل في مارينا،” يقول مصلح، البالغ من العمر 65 عامًا والذي يتقاضى معاشًا تقاعديًا قدره 1200 جنيه مصري.

وأضاف مصلح: “أمتلك أربعة مشاريع تجارية بقيمة أربعة ملايين دولار، ولديّ موظفون. أعمل في مكتب والدي منذ عام ١٩٦٤. ماذا سأفعل لو طُردت من العمل؟ لديّ أبناء في الجامعة، ويرغبون في الزواج. أنا مستأجر بموجب القانون؛ العقود سارية، وجميع التفاصيل مُدوّنة. من العار أن يُطردوني من العمل”.

وتابع: “أنا أتقدم في السن، وأنا لا أكذب. لم يتبقَّ لي الكثير من الوقت. أدفع 5000 جنيه مصري شهريًا، وتكلفة الكهرباء 2000 جنيه مصري”.

في غضون ذلك، أوضح مصلح أنه يمتلك عمارة بناها والده: «الشقة كانت تؤجر بـ42 جنيهاً مصرياً منذ عام 1977، وكنا نأخذ الحديد والأسمنت المدعوم ونستأجر شققاً خاصة بـ7500 جنيه مصري».

استنكر طرده من منزله: “هناك أستاذة جامعية… سيدة… كيف أطردها؟ معاش زوجها ٥٠٠٠ جنيه مصري. كيف أطردها؟ لقد أنفقت كل أموالها على زوجها الذي شُخِّص بالسرطان”.

واختتم حديثه قائلاً: “يجب أن ننظر إلى الأمور بروح القانون. أنا أقول الحقيقة بطريقة ترضي الله. لم يتبقَّ لي الكثير من الوقت لأعيشه”.


شارك