بعد استلام ألكسندر.. هل تواصل إسرائيل خططها لتصعيد هجومها في غزة؟

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل خططها لتوسيع هجومها على قطاع غزة، لكنها لن تبدأ تنفيذ هذه الخطط إلا بعد زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط.
وأضاف المكتب في بيان أن هدف تنفيذ هذه الخطة فقط بعد زيارة ترامب للشرق الأوسط هو خلق إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وأكد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحفيين أن إسرائيل ستؤجل بدء عمليتها في قطاع غزة لبضعة أيام.
قال دانون، بحسب سكاي نيوز: “إسرائيل تُعدّ لعملية واسعة النطاق في غزة، ونحن لا نُخفي ذلك. لقد استدعينا قوات الاحتياط ونُبقيها على أهبة الاستعداد. إذا لم يُحرز أي تقدم في المفاوضات، فسنُمارس الضغط، الضغط العسكري، لضمان إطلاق سراح الرهائن، ومن ثم القضاء على حماس”.
وأضاف أنه “يمكن تجنب ذلك إذا تم قبول الإطار الذي اقترحه السفير ويتكوف”.
وفي وقت سابق، دخل الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر إلى إسرائيل بعد إطلاق حماس سراحه في إطار وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة. ولكن لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، ولم يتم إطلاق سراح الرهائن، وحذر المراقبون من المجاعة في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استلم عيدان ألكسندر بعد أن قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها سهلت نقله الآمن إلى السلطات الإسرائيلية بعد 19 شهرا من الاعتقال.
ونقلته مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى المستشفى حيث تلقى العلاج والتقى بعائلته.
توقفت المعارك في قطاع غزة عند منتصف النهار، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستعلق عملياتها للسماح بمرور آمن للرهينة.
وأفاد شهود عيان أن دبابات الاحتلال قصفت شرق مدينة غزة بعد الاستسلام.
وقالت السلطات الصحية المحلية إن امرأة قتلت وأصيب عدد آخر عندما سقطت قذائف دبابات على مدرسة في منطقة التفاح تؤوي عائلات مشردة.
وقالت حركة حماس في بيان إن إطلاق سراح ألكسندر كان بادرة حسن نية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سيزور المنطقة يوم الثلاثاء.