ليبيا.. معارك في طرابلس ودعوات للمواطنين بالبقاء في منازلهم

دعت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية، الاثنين، مواطني العاصمة طرابلس إلى البقاء في منازلهم وعدم الخروج حفاظا على سلامتهم، في ظل سماع إطلاق نار في أنحاء متفرقة من المدينة.

ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل أخرى في بيانها المقتضب.

وذكرت وسائل إعلام ليبية لاحقا أن مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، أدى إلى تفاقم التوترات الأمنية في العاصمة.

وأعلنت إدارة الإسعاف والطوارئ أيضاً أنها سترفع درجة الاستعداد القصوى في كافة فروعها بمدينة طرابلس والمناطق المجاورة. ودعت الفرق إلى البقاء في المقر وانتظار التعليمات من مركز العمليات (191)، مؤكدة دعم فرق الطوارئ العاملة في العاصمة.

من جانبها، وفي ظل تصاعد التوترات، قررت جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات وكافة الأعمال الإدارية في كافة الكليات والمؤسسات حتى إشعار آخر.

وفي سياق مماثل، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تتابع عن كثب التطورات والتحركات العسكرية في طرابلس والمنطقة الغربية، وتدعو جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية وتجنب أي تصعيد أو استفزاز واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات.

دعت السفارة الأميركية في ليبيا أيضا إلى ضبط النفس وتهدئة التوترات في ضوء التقارير المتزايدة عن حشد عسكري في العاصمة وحولها.

يشار إلى أن التحركات العسكرية المفاجئة من مصراتة نحو طرابلس شملت أرتالاً مجهزة بأسلحة ثقيلة ومركبات مدرعة وسيارات إسعاف وغرفة عمليات متنقلة. وأفادت تقارير إعلامية محلية أن ذلك أثار مخاوف من تصعيد وشيك للوضع الأمني.