“على علاقة بزوج صاحبتها”.. ليلة مقتل سيدة على يد أصدقائها بالجيزة

في أحد أحياء الجيزة الهادئة، جمعت أربع سيدات صداقة قوية وممتدة. تحولت هذه الصداقة إلى كابوس عندما اكتشفت إحداهن علاقة غرامية بين زوجها وصديقتها، انتهت بجريمة شنيعة.
كانت شيماء تعيش حياة زوجية مستقرة على ما يبدو، حتى جاء اليوم الذي غيّر كل شيء. أثناء بحثها في هاتف زوجها أحمد، عثرت على رسائل نصية تكشف عن علاقته بصديقتها المقربة أميرة.
فغضبت شيماء وجمعت زوجها وصديقها في بيتها وواجهتهما بالخبر. لم ينكرا الأمر، لكنهما اعترفا بأن العلاقة تجاوزت الأخبار. وتبادلت شيماء معهم الشتائم والاتهامات، لكنها في النهاية، وتحت ضغط مشاعرها، قررت أن تسامحهم.
ولكن المغفرة لم تدوم طويلا. وبعد أيام قليلة، اعترف زوجها، مدفوعًا بالذنب أو ربما الرغبة في المغفرة الحقيقية، بأن علاقتهما لم تكن مجرد كلمات، بل تطورت إلى لقاءات تبادلا فيها العناق والقبلات في منزل صديقهما.
في تلك اللحظة لم تتمكن شيماء من السيطرة على غضبها. توصلت إلى استنتاج مفاده أن الأمور لن تسير بسلاسة هذه المرة. اتصلت بأميرة وطلبت منها الحضور إلى منزلها برفقة صديقتيها سمر وسعاد.
وبمجرد دخول “أميرة” إلى الشقة، تطورت مشادة كلامية بينها وبين صديقاتها وتحولت إلى شجار. وتعرضت الضحية “أميرة” للضرب المبرح من قبل “شيماء” و”سمر” حتى فارقت الحياة نتيجة إصابتها بإصابات أبرزها نزيف داخلي في الدماغ.
ولإخفاء الجريمة قرر المتهم وزوج شيماء التخلص من الجثة بإلقائها من شرفة الشقة لتبدو الواقعة وكأنها انتحار.
وبعد تحقيقات موسعة، أحالت النيابة العامة القضية جنائيا ضد المتهمات الأربع “شيماء”، و”أحمد”، و”سمر”، و”سعاد”. وقد اتُهموا بضرب المجني عليها حتى الموت بسبب وجود علاقة عاطفية بينها وبين المتهم الثاني.
قضت محكمة جنايات الجيزة بحبس المتهمين 7 سنوات بعد إدانتهم بضرب المجني عليها حتى الموت وإلقاء جثتها من شرفة المنزل.