الجيش الباكستاني: ضربنا 26 هدفًا ومنشأة عسكرية في الهند وأوفينا بوعدنا للشعب
قال المتحدث العسكري الباكستاني أحمد شريف يوم الأحد إن القوات المسلحة الباكستانية أوفت بوعدها للشعب، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الباكستانية تمكنت من الصمود في مواجهة نظيرتها الهندية. وقال “نشكر السياسيين على دعمهم للقوات المسلحة في هذه الأوقات الحرجة”.
وأوضح شريف أن الجيش الباكستاني استخدم صواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى في العمليات ضد الهند، مضيفا: “هاجمنا 26 هدفا ومنشأة عسكرية في الهند”.
وأكد شريف أن عشرات الطائرات الباكستانية بدون طيار حلقت فوق المدن الهندية، بما في ذلك العاصمة نيودلهي، وأن الجيش الباكستاني شل أيضا البنية التحتية التي تستخدمها القوات المسلحة الهندية من خلال الهجمات الإلكترونية.
قال متحدث عسكري باكستاني إن قواته صدت التهديد الإرهابي الهندي في بلوشستان.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الهندية في بيان يوم الأحد إنها خلصت، بناء على تقييمها للعمليات ضد باكستان، إلى أن العدالة قد تحققت. وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية للبلاد منعت باكستان من الهيمنة على المجال الجوي الهندي.
وقالت وزارة الدفاع الهندية إن قواتها المسلحة أحبطت محاولات تسلل عبر الحدود من قبل عناصر لا يمكن تحديد هويتهم على أنهم إرهابيون أو أعضاء في الجيش الباكستاني. وأضافت: “لقد أسقطنا طائرات مقاتلة باكستانية، لكننا لا نرغب في الكشف عن العدد الدقيق”.
وأكدت وزارة الدفاع الهندية أن جميع الطيارين عادوا إلى ديارهم بسلامة بعد إكمال مهامهم القتالية، وأكدت مجددا أنها سترد بحزم وحسم في حال حدوث أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل باكستان.
وعند سؤاله عن إسقاط باكستان للطائرات الهندية، أكد قائد القوات الجوية الهندية أن الخسائر جزء من كل عملية قتالية.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الباكستانية أعلنت إسقاط خمس طائرات هندية مقاتلة خلال الاشتباكات، بينها ثلاث طائرات فرنسية من طراز رافال وعشرات الطائرات المسيرة إسرائيلية الصنع.
وفي السابع من مايو/أيار، شن الجيش الهندي هجوما صاروخيا على الأراضي الباكستانية، فردت باكستان بقصف مدفعي وصاروخي استمر حتى يوم السبت قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقف إطلاق النار بين الجانبين.
