مشيرة خطاب تطالب بالتصديق على اتفاقية الحماية من الاختفاء القسري

منذ 2 شهور
مشيرة خطاب تطالب بالتصديق على اتفاقية الحماية من الاختفاء القسري

ويؤكد التزام الدولة بمنح المواطنين كافة الحقوق المدنية والسياسية.

قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية ملتزمة بمنح مواطنيها كافة الحقوق المدنية والسياسية دون قيد أو شرط.

جاء ذلك خلال كلمتها في اللقاء الحواري بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي الذي عقد اليوم تحت عنوان “ضرورة وإمكانية الانضمام إلى المعاهدات والمواثيق والبروتوكولات الدولية لحقوق الإنسان ورفع التحفظات على بعض أحكامها”.

وتابعت: «إذا نظرنا إلى الوعود والالتزامات التي قطعتها الدولة المصرية طواعية، فسنجد أنها صعبة للغاية في الوفاء بها».

وأضافت: “الدولة ليست ملزمة بالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية، لكنها تعمل جاهدة لضمان حصول المواطنين على كافة الحقوق التي يستحقونها”.

وأكد خطاب أن الدولة يجب أن تسارع إلى التصديق على كافة الاتفاقيات القائمة التي لم تصادق عليها بعد، مثل الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري. وأضاف: “صادقت الدولة على ثماني اتفاقيات دولية لحقوق الإنسان، وما ينقصها هو اتفاقية الحماية من الاختفاء القسري”.

وتابعت: “هناك تناقض بين هذه الاتفاقية وقانون الإجراءات الجنائية. فعند إلقاء القبض على شخص، يجب عليه إبلاغ عائلته وأقاربه بمكان وجوده، بينما لا يُسمح له باستخدام هاتفه بعد إلقاء القبض عليه في مصر”.

وأشارت إلى أن أغلب تحفظات الدولة المصرية على حقوق الإنسان تتعلق ببند الرد على شكاوى المواطنين.


شارك