النائب محمد الرشيدي: تحقيق التوازن بين المالك والمستأجر فى الإيجار القديم ضرورة للحفاظ على السلم المجتمعي

قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري إن قضية الإيجار القديم قضية مهمة يجب معالجتها بموضوعية ودقة عالية، لأنها تتعلق بمبدأ العدالة الاجتماعية وتؤثر على الأوطان والسلم الاجتماعي. وشدد على ضرورة ضمان التوازن وعدم تفضيل طرف على آخر.
وأكد الرشيدي في تصريح اليوم أن حل أزمة الإيجارات القديمة يجب أن يراعي كافة الأبعاد الاجتماعية واحترام أحكام الدستور والقانون وأحكام المحكمة الدستورية العليا في هذا الشأن تحقيقا للشفافية وتطبيقا لمبدأ العدالة بين جميع الأطراف وتجنبا للصراعات الاجتماعية والبلبلة الحالية بين الملاك والمستأجرين والتي تنتشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار السيناتور إلى ضرورة إجراء دراسة شاملة لقيم الإيجار وآلية تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر خلال خمس سنوات، كما هو منصوص عليه في مقترح الحكومة. ويجب أن يتم ذلك دون تسرع أو محاباة لطرف على آخر، بهدف تحقيق السلم الاجتماعي ومراعاة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع المصري.
ودعا النائب محمد الرشيدي إلى طرح هذه القضية في حوار اجتماعي أوسع مع كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك أساتذة القانون والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. الهدف هو ضمان الاستقرار في العلاقة بين المالكين والمستأجرين، وخاصة في العلاقات التي استمرت لأكثر من 30 أو 40 عامًا. ودعا أيضاً إلى احترام السياق الاجتماعي والأسري عند التعامل مع مثل هذه القضايا القانونية الحساسة.