قيادي بحزب مصر أكتوبر: إلغاء قانون الإيجار القديم هو العدل

الباز: إيجارات الـ5 جنيهات لا تناسب عصر التنمية والعدالة.
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد لحزب أكتوبر المصري وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تحقيق العدالة هو الهدف الأسمى والأهم في كل خطوة أو قرار، وأن إلغاء قانون الإيجار القديم خطوة ضرورية طال انتظارها. ولتحقيق العدالة وضمان حصول كل طرف على حقه، أكد على ضرورة إيجاد التوازن بين المالك والمستأجر واحتياجاتهما.
وأكد الباز في تصريح اليوم على ضرورة مراعاة فترة انتقالية عادلة وزيادة القيمة الإيجارية تدريجيا. ولحل الأزمة دون الإضرار بأي طرف، أوضح أن المستأجر ليس المالك، وأن العدالة تتحقق بإعادة الأمور إلى نصابها دون ظلم لطرف على حساب الطرف الآخر. وهذا يتطلب أساليب وآليات متوازنة ومدروسة تأخذ في الاعتبار مصالح الطرفين.
وأكد نائب الأمين العام لحزب مصر أكتوبر على ضرورة الحفاظ على السلم الاجتماعي مع حماية حقوق الجميع واتخاذ القرارات وتطوير القوانين القابلة للتنفيذ والتي توازن بين العدالة الاجتماعية واحتياجات التنمية العمرانية. وأشار إلى أن العديد من أصحاب العقارات، إن لم يكن معظمهم – في الواقع النسبة الأكبر منهم – في حاجة ماسة إلى مكان يستخدمه المستأجر. في الواقع، قام بعض المستأجرين بإغلاق العقار أو التخلي عنه أو تركه دون استخدامه أو تركه ليستخدمه مالكه – المالك.
وأوضح أحد أعضاء تنسيقية الشباب للأحزاب والسياسيين أن قيمة الإيجار لم تعد محدثة وتحتاج إلى إعادة تقييم بما يتماشى مع السوق مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح الطرفين. في بعض المناطق الإيجار لا يزال أقل من 5 جنيهات والحد الأقصى للإيجار هو 100 جنيه، وهو رقم غير عادل تماما. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الوحدات التي ورثها ورثة المستأجر في حين يسعى المالك إلى إيجاد منزل لأبنائه. ولذلك يجب إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، لأن مصلحة المواطنين ومبدأ العدالة الاجتماعية فوق كل اعتبار.
ودعا الباز الحكومة إلى الالتزام بمقترحها في مشروع القانون الذي يمنح المستأجرين فترة انتقالية مدتها خمس سنوات. إنهاء العقد مع زيادة الإيجار تحقيقا للعدالة.