الكلاسيكو الرابع.. برشلونة وريال مدريد وجها لوجه في قمة حاسمة بالليجا

وينتظر عشاق كرة القدم حول العالم بفارغ الصبر المواجهة المرتقبة بين العملاقين الإسبانيين في “الكلاسيكو” ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني.

وتعتبر مباراة اليوم حاسمة في مصير بطل إسبانيا، حيث يتصدر برشلونة جدول الترتيب برصيد 79 نقطة، بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد. ويهدف الفريق الكتالوني إلى الفوز بهذه المباراة وتعزيز الفارق مع رويالز إلى سبع نقاط. مع تبقي ثلاث جولات على نهاية الكلاسيكو، يتعين على برشلونة الفوز بواحدة من هذه المباريات للتتويج بلقب الدوري، وإلا فإن ريال مدريد سيتعثر.

في المقابل، يسعى ريال مدريد إلى الفوز بهذه المباراة لتقليص الفارق إلى نقطة واحدة، وإعادة الصراع على لقب الدوري إلى مساره الصحيح في الجولة الأخيرة.

مباراة اليوم هي المباراة رقم 189 في الدوري الإسباني. فاز ريال مدريد في 79 مباراة مقابل 75 لبرشلونة، وانتهت 35 مباراة بالتعادل. سجل برشلونة 305 أهداف، وريال مدريد 304 أهداف.

وبشكل عام، فإن مباراة اليوم هي المباراة رقم 303 في تاريخ المواجهات بين الفريقين. فاز ريال مدريد في 111 مباراة، بينما فاز برشلونة في 128 مباراة وتعادل في 64 مباراة. سجل لاعبو ريال مدريد 493 هدفًا، بينما استقبلت شباك برشلونة 537 هدفًا.

التقى الفريقان عدة مرات هذا الموسم، وفاز برشلونة في اثنتين على التوالي. وكانت أبرز هذه النتائج الفوز بنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، والفوز بنتيجة 4-0 في مباراة الدوري في أكتوبر 2024، والفوز بنتيجة 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي.

ويرغب المدرب الألماني هانسي فليك في مواصلة هيمنته على ريال مدريد منذ وصوله إلى إسبانيا، بينما يعالج جراح خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا في ميلانو بعد خسارته أمام إنتر ميلان في الوقت الإضافي وبالتالي فقدان التأهل إلى نهائي التتويج باللقب الأوروبي. ويدرك فليك أن فوز برشلونة سيوسع الفارق مع ريال مدريد إلى سبع نقاط، وهو ما يزيد من فرصه في الفوز بلقب الدوري هذا العام. لا يمكن لبرشلونة أن يفوز إلا بمباراة واحدة من آخر ثلاث مباريات، وإلا فإن خصمه سيتعثر في إحدى المباريات المتبقية.

سيخوض برشلونة المباراة بدون أليخاندرو بالدي وجولز كوندي.

في المقابل، يرغب مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي في إنهاء سلسلة الهزائم الأخيرة أمام غريمه التقليدي، والدفاع عن اللقب، والثأر من برشلونة لهزيمته في نهائي كأس ملك إسبانيا. ويريد أيضًا أن يترك إرثًا دائمًا لجماهير ريال مدريد، حيث توجد تقارير تفيد بأنه سيترك النادي ويتولى تدريب المنتخب البرازيلي.

ويتوقع الجهاز الفني لنادي ريال مدريد الإسباني أن يحصل الفريق على راحة لمدة أسبوع للاستعداد بدنيا وذهنيا بعد الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عقب الهزيمة ذهابا وإيابا أمام آرسنال. الفوز اليوم من شأنه أن يقلص الفارق بين الفريقين إلى نقطة واحدة حيث يتطلع لوس بلانكوس إلى إنقاذ موسمه والمطالبة بلقب الدوري على الأقل بعد خسارة كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.

ويفتقد ريال مدريد في المباراة إلى جهود المدافعين الأساسيين أنطونيو روديجر، وديفيد ألابا، وفيرلاند ميندي، وداني كارفاخال، وإيدر ميليتاو، بالإضافة إلى لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا. وتحوم الشكوك أيضًا حول مشاركة المهاجم البرازيلي رودريجو.