بكري ينتقد أداء الحكومة في أزمة البنزين.. وفوزي يدافع: نلتزم بجودة المنتجات البترولية

أدلى النائب مصطفى بكري، مؤخرا، ببيان عاجل في الجلسة العامة بمجلس النواب بشأن أزمة البنزين “المغشوش”.
اشتكى العديد من المواطنين في الأيام الأخيرة من البنزين المغشوش، ما تسبب في تعطل المضخات. وقال بكري: “الناس يقولون إن البنزين ليس بنزينًا”.
وأضاف: “عقب الشكاوى المقدمة لوزارة البترول، أصدرت الوزارة بيانًا جاء فيه: “تعطلت المضخة في حوالي خمس سيارات، من أصل أكثر من 700 شكوى. سيتم إصلاح أي سيارة بها عطل في المضخة، وسيحصل على تعويض قدره 2000 جنيه مصري، شريطة اتباع التعليمات”.
استنكر بكري قائلاً: “مع احترامي لوزير البترول، إلا أنه لا يكترث لذكاء الشعب ولا يأخذ شكواه على محمل الجد. يجب معالجة المشكلات بنزاهة وذكاء حتى لا يُدفع الناس إلى الإحباط واليأس. أعرف شخصيًا ثلاثة أشخاص تعطلت سياراتهم بسبب نقص البنزين. كيف للوزارة أن تعترف بخمس حالات فقط على مستوى البلاد؟”
صرح المستشار محمود فوزي، وزير شؤون مجلس النواب، قائلاً: “من المهم أن يُبلغ النواب الحكومة بشكاوى الشارع لمناقشتها وحلّها بشكل مشترك. الحكومة ملتزمة بجودة المنتجات البترولية المقدمة للجمهور. وبما أن الحكومة ووزارة البترول اكتشفتا وجود شكاوى معينة حول جودة البنزين، أود أن أعرض بعض الحقائق على مجلس النواب. تتعلق الشكاوى بجودة البنزين بين 4 و9 مايو. تلقت وزارة البترول 870 شكوى: 429 في القاهرة وحدها، و208 في الجيزة، وتوزعت الباقية على محافظات الإسكندرية، والغربية، والفيوم، والمنيا، وبني سويف، وغرب الدقهلية.”
صرح الوزير: “تم تحليل 870 عينة من مختلف المحافظات من قبل وزارتي البترول والمرافق. وتم اتخاذ إجراءات خاصة لهذا الغرض، منها خط ساخن يعمل على مدار الساعة للإبلاغ عن الحالات: 16528. كما تم اتخاذ إجراءات إضافية، منها زيادة عدد معامل تحليل البنزين المنتج محليًا من خلال معملين مستقلين وثلاثة معامل للبنزين المستورد لضمان جودته”.
كما نص قرار الوزارة على أن كل من يقدم شكوى خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو سيحصل على تعويض يصل إلى 2000 جنيه مصري في حالة ثبوت تلف المضخة، ويمكنه تقديم ما يثبت ملكيته للمركبة.