وزير خارجية ألمانيا الجديد يلتقي بعائلات الأسرى في أول زيارة له لإسرائيل

منذ 21 ساعات
وزير خارجية ألمانيا الجديد يلتقي بعائلات الأسرى في أول زيارة له لإسرائيل

برلين (د ب أ)

وصل وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فادفول إلى إسرائيل يوم السبت في أول زيارة له كدبلوماسي ألماني رفيع المستوى.

التقى فاديفول مع أهالي الأسرى الإسرائيليين المعتقلين لدى حماس في قطاع غزة. كما التقى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر على العشاء في مدينة تل أبيب الساحلية (يافا الفلسطينية).

وقبل توجهه إلى إسرائيل، دعا فادفول إلى إجراء مفاوضات سريعة بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في ضوء الوضع الكارثي في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فادفول قبل مغادرته: “إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح الآن لا يطاق”.

وتابع: “لهذا السبب هناك حاجة ملحة لإجراء مفاوضات جادة حول وقف إطلاق النار بهدف إطلاق سراح جميع الأسرى وتقديم المساعدة لأهالي قطاع غزة”.

وأكد فادفول أيضا دعم ألمانيا لحل الدولتين، مؤكدا: “إن احتمال حل الدولتين الذي تتعايش فيه الدولة الفلسطينية بسلام إلى جانب إسرائيل قد يبدو بعيد المنال، لكنه يظل أفضل فرصة للسلام والأمن لإسرائيل وجيرانها”.

وأضاف وزير الخارجية الألماني “لا ينبغي عرقلة ذلك”. ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مثل هذا الحل.

ومن المقرر أن يلتقي فادفول مع نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر في إسرائيل يوم الأحد، وكذلك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله بالضفة الغربية.

ويخطط نتنياهو أيضًا لزيارة النصب التذكاري للهولوكوست ياد فاشيم في القدس ووضع إكليل من الزهور هناك تكريمًا لذكرى الستة ملايين يهودي الذين قتلوا على يد ألمانيا النازية.

وقال فادفول إنه سيسأل القيادة الإسرائيلية عن “الهدف الاستراتيجي للقتال الذي اشتد منذ انتهاك وقف إطلاق النار مع حماس في مارس/آذار الماضي”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قررت الحكومة الإسرائيلية توسيع نطاق هجماتها. واعتُبرت العلاقات بين سلف فادفول، وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك، ونتنياهو متوترة بسبب الخلافات حول تصرفات إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكد فادفول أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يحتاجون أيضًا إلى منظور مستقبلي سياسي واقتصادي، “حتى لا تستمر الكراهية والتطرف في إيجاد أرض خصبة”.

وبالإضافة إلى بناء المستوطنات الإسرائيلية، فإن التركيز الرئيسي في رام الله سيكون على كيفية دعم ألمانيا للفلسطينيين في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل.


شارك