إنجي علاء تروي موقفين عن بوسي شلبي بعد أزمتها مع ورثة محمود عبدالعزيز
روت الكاتبة إنجي علاء حكايتين عن الإعلامية بوسي شلبي بعد أزمتها الأخيرة مع ورثة الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز.
كتبت إنجي علاء على صفحتها على فيسبوك: “لا أعرف الأستاذة بوسي شلبي جيدًا، لكني أود أن أروي لكم واقعتين. لا أعلم إن كانتا مهمتين أم لا، ولكن لضميري ولتأثري بما يقال ويفعل… كنت في منزل والديّ في هاسيندا باي على الساحل. جاء والدي وطلب منا أن نحيي الفنان محمود عبد العزيز. ظننت أنه ينظر إلى المنازل هناك. وعندما ذهبنا لنحييه، كان جالسًا في السيارة مع الأستاذة بوسي، وتعرفنا عليها كزوجته. بعد ذلك، التقيت بالأستاذة بوسي عدة مرات في القرية. كانت في غاية اللطف، ورأيت حزنها بعد وفاته”.
وتابعت: “الحادثة الثانية حدثت من قبل، ولم نكن نعرف بعضنا البعض إلا سلامات. كنتُ أُكرَّم في مهرجان، وكانت أول جائزة كتابية لي، وكانت الأستاذة بوسي هي من تُقدِّم الجائزة. وبينما كنتُ أقف على المسرح، انزلق كعب حذائي من أسفله إلى حاشية فستاني، ولم أستطع التحرك لأحصل على الجائزة. لو تحركتُ لسقطتُ، وبالطبع كان الأمر سيُصبح مُزحة.”
وتابعت: “وقفتُ هناك لبضع ثوانٍ، متوترةً للغاية، ولم يفهم الناس سبب وقوفي هناك. ثم رأيتُ البروفيسورة بوسي تنهض من مقعدها وتمسك بيدي لأتسلم الجائزة، ثم انتهى الأمر”.
وأضافت: “كان بإمكان أي شخص آخر أن يتخلى عني. أعني، إنها امرأة طيبة، وقد رأيت الكثير من الأشرار في حياتي، ولم تكن واحدة منهم. ثم رأيتها كثيرًا في المهرجانات أثناء عملها. إنها امرأة مجتهدة. الله يعينها ويصلح حالها”.
أصدرت الإعلامية بوسي شلبي، بيانًا صحفيًا ردًا على البيان الذي أطلقه ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
فيما يتعلق بشهادة بعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، فإنه لا شك في أخلاقه ودينه ومعرفته لشرع الله، وهو يعلم ذلك من خلال نشر البيان المُدحض. ولم يُراعَ في نشر هذه الادعاءات أنها قد تؤثر على سمعة الفنان الراحل محمود عبد العزيز ومسيرته الفنية وجماهيريته الواسعة، التي حرصت الإعلامية بوسي شلبي على الحفاظ عليها منذ زواجها منه وحتى لقائه ربه.
وتابع البيان: “نود التأكيد على أن علاقتها بزوجها الراحل كانت زواجًا شرعيًا وقانونيًا، ومعلومًا للجميع، من ورثة وأقارب وأصدقاء. وآخر بطاقة هوية للفنان محمود عبد العزيز تُثبت زواجه منها. وما كانوا ليقبلوا بعلاقة تخالف شرع الله”.
