النائب إيهاب رمزي يقترح تعويض مستأجر الإيجار القديم من المالك بـ 25% من سعر الوحدة عند الإخلاء المبكر

قال عضو لجنة التشريع والشئون الدستورية بمجلس النواب النائب إيهاب رمزي، إن المادة الخامسة من قانون الإيجار القديم الذي اقترحته الحكومة، والتي تنص على تحرير الإيجارات خلال خمس سنوات، «قابلة للتعديل بالزيادة أو بالبقاء». وأكد أن الموضوع لا يزال قيد النقاش في مجلس النواب.
وفي حديثه عبر برنامج “صناع رأس المال” المذاع على قناة النهار مساء الجمعة، طرح آلية توفر تعويضاً للمستأجر من المالك في حال رغب المستأجر بفسخ عقد الإيجار. قال: “أقترح أن يحصل المستأجر على تعويض من المالك إذا رغب في إنهاء عقد الإيجار خلال السنة الأولى أو الثانية من سريان القانون. ويحق له الحصول على 25% من القيمة السوقية للوحدة في السنة الأولى و20% في السنة الثانية. وبالتالي، يحق للمستأجر الحصول على تعويض من المالك، إذ سيستفيد منه المالك مستقبلًا”.
وأضاف أن عدم إقرار القانون دون فترة انتقالية لتحرير الإيجار يعني استمرار “الظلم للملاك”، وشدد على ضرورة إيجاد التوازن بين حق المالك في استخدام ممتلكاته وحق المستأجر في إشغالها.
وتابع: “من وجهة نظري فإننا نعمل على تحرير عقد الإيجار مع الأخذ في الاعتبار حق المستأجر في السكن، ونوفر للمستأجر حق السكن من خلال تدخل الدولة من خلال توفير السكن البديل”. وأشار إلى أن مجلس النواب “يحاول إلزام الدولة بتوفير مساكن بديلة لمن يستحقها”.
فيما يتعلق بالشقق المغلقة، قال: “لا يحق لأصحاب الشقق المغلقة في المباني القديمة الحصول على تعويض. من يترك شقته مغلقة لأكثر من ثلاث سنوات لا يستحق تعويضًا. يُرد التعويض إلى المالك دون أي مقابل سواءً كان المالك أو الدولة”. ويمكن إثبات ذلك من خلال فواتير الغاز والكهرباء والمياه خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية.
وأكد أن القانون وضع معايير واضحة لتحديد المستحقين للسكن البديل وأن “الأمر ليس بيد وزارة الإسكان”. ويشمل القانون أصحاب المعاشات والأرامل والعمال ذوي الدخل المحدود بين 3 آلاف و4 آلاف جنيه مصري.