القضاء الأمريكى يطلق سراح الطالبة التركية المحتجزة من جانب إدارة الهجرة والجمارك

أمر قاضٍ فيدرالي في ولاية فيرمونت بالإفراج عن طالب تركي في جامعة تافتس بكفالة يوم الجمعة. كان محتجزًا في مركز احتجاز المهاجرين في لويزيانا لأكثر من ستة أسابيع بعد إلقاء القبض عليه في الشارع في إحدى ضواحي بوسطن.

أطلق قاضي المحكمة الجزئية الأميركية ويليام سيشينز في برلينغتون سراح رميسة أوزتورك في انتظار قرار نهائي بشأن ادعائها بأنها احتُجزت بشكل غير قانوني.

شاركت أوزتورك في جلسة الاستماع الخاصة بها عن بعد من أحد سجون لويزيانا، وشرحت في شهادتها نوبات الربو المتزايدة التي عانت منها أثناء سجنها ورغبتها في إكمال الدكتوراه، والتي تركز على الأطفال ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال فريق الدفاع عن أوزتورك البالغة من العمر 30 عامًا إن احتجازها ينتهك حقوقها الدستورية، بما في ذلك حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة.

وقال سيشينز إن أوزتورك أطلق سراحه يوم الجمعة بكفالة ودون قيود على السفر.

وأضاف القاضي أنه لا يعتبرها تهديدًا للمجتمع، ولا يوجد خطر من هروبها. ومع ذلك، فإنه يستطيع تعديل أمر إطلاق سراحه بحيث يأخذ في الاعتبار أي متطلبات خاصة تفرضها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.

وقالت وزارة العدل الأميركية إن محكمة الهجرة في لويزيانا، التي تجري إجراءات ترحيل منفصلة ضد أوزتورك، لديها السلطة القضائية لسماع قضيتها.

وأمر سيشينز بنقل أوزتورك إلى فيرمونت، حيث تم احتجازها آخر مرة قبل تسليمها إلى لويزيانا.

وكان أوزتورك أحد أربعة طلاب كتبوا مقالاً في صحيفة تافتس ديلي العام الماضي ينتقد معاملة الجامعة للناشطين الطلاب. وطالبوا جامعة تافتس “بالاعتراف بالإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين”، والكشف عن استثماراتها، وإنهاء علاقاتها التجارية مع الشركات التابعة لإسرائيل.