سلاف فواخرجي: بوسي شلبي كانت تخاف على محمود عبدالعزيز ولم تفارقه يوما

منذ 8 ساعات
سلاف فواخرجي: بوسي شلبي كانت تخاف على محمود عبدالعزيز ولم تفارقه يوما

تحدثت الفنانة سلاف فواخرجي عن ذكرياتها مع عائلة النجم الراحل محمود عبد العزيز، مشيرة إلى أن منزله كان أول مكان دخلته عند وصولها إلى مصر قبل أكثر من عشرين عامًا.

نشرت سلاف صورة لها مع الفنانة والمذيعة الراحلة بوسي شلبي على حسابها الرسمي على فيسبوك، وعلقت: “كان بيت محمود عبد العزيز وبوسي شلبي أول بيت دخلته في مصر الحبيبة قبل ٢٠ عامًا تقريبًا، وأول أكلة مصرية تذوقتها. كنت أتقاسم معهما الخبز والملح، وهذا ما كان يحدث دائمًا. عائلة جميلة، طيبة، دافئة، وغالية. كان محمد وكريم الرائعان يجلسان على المائدة. لم يكن فارق السن بيني وبينهما كبيرًا. أكلنا وضحكنا حتى البكاء. كيف لا نضحك ومحمود عبد العزيز واسمه الكبير معنا؟”

أحب هذا البيت وهذه العائلة التي اكتشفت فيها من جديد نبل العائلة المصرية. زرتهم في مصر، وأكرمونا في دمشق. لقد سافرنا إلى مدينة كان الفرنسية معًا مرة أو مرتين، ولدي الكثير من الذكريات عن ذلك. كان لي شرف العمل مع العملاق محمود عبد العزيز لأيام طويلة، شهور، ليلاً ونهاراً، وهناك لحظات كثيرة لا تنسى. لقد عانقني المرحوم وكل من عرفه. لقد رأى من عرفوه بأم أعينهم أن زوجته بوسي لم تتركه يومًا واحدًا. لم تتردد أبدًا في رعايته، دائمًا وفي كل مكان. لقد خافت عليه كما لو كان ابنها الصغير حقًا. كان حبها له كزوجة مثيرًا للإعجاب، وكمعجبة به لم يتضاءل إعجابها به أبدًا.

وأضاف سلف: “لا أحب التدخل في شؤون الآخرين الشخصية أو العائلية، مهما كانت درجة قربهم مني”. ولكن أردت أن أقول أنني أحب هذه العائلة. أنا أحب صديقتي العزيزة بوسي، فهي عزيزة جدًا على قلبي. أنا أحب محمد وكريم كثيرًا وأشعر بالسعادة تجاه كل نجاح حققوه. ولكنني أحب محمود عبد العزيز أكثر فأكثر كمشاهد ومعجب وممثل وصديق. لا أريد أن يتضرر اسمه العظيم، مهما حدث. نحن كمعجبين لدينا الحق في ذلك لأنه لم يكن فنانًا عاديًا، وهذا بالتأكيد أكثر أهمية بالنسبة لك من أي واحد منا. رحمه الله، ورحم الله روحك وقلبك، وأسكنه فسيح جناته.

نشأ خلاف بين أفراد أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، انتهى إلى المحكمة. أكد محمد وكريم محمود عبد العزيز في بيان أن بوسي شلبي هي طليقة والدهما. أجابت بنفسها أنها ظلت الزوجة الشرعية للفنان الراحل حتى آخر لحظة من حياته.


شارك