الشروق تنشر تقرير البرلمان بشأن قانون تنظيم الفتوى

منذ 9 ساعات
الشروق تنشر تقرير البرلمان بشأن قانون تنظيم الفتوى

من المقرر أن يناقش مجلس النواب مشروع قانون تنظيم الفتاوى الأحد المقبل.

وبحسب تقرير لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب حول مشروع القانون المقدم من الحكومة، فإن القانون يهدف إلى إزالة الفوضى المحيطة بإصدار الفتاوى الدينية، وتحديد المختصين بإصدار الفتاوى الدينية، والتمييز بين إصدار الفتاوى الدينية وممارسة القيادة الدينية، دون الإخلال بالاجتهادات الشرعية في البحوث والدراسات العلمية والدينية.

كما يضمن مشروع القانون حق أئمة وخطباء الأزهر الشريف والمؤسسات التابعة له، وكذلك المتخصصين بوزارة الشؤون الدينية، وغيرهم من الأشخاص المخولين قانوناً، في ممارسة القيادة الدينية وبيان أمور دينهم للمسلمين دون أن يعد ذلك مخالفة للفتوى.

يهدف المشروع إلى التمييز بين الفتاوى العامة التي تخص الشأن العام وتؤثر على المجتمع ككل، والفتاوى الخاصة التي تشير إلى قضايا فردية، وتحديد الجهة المختصة بكل فتوى.

وعلاوة على ذلك، ينبغي تعزيز دور الأزهر الشريف والمؤسسات التابعة له، إلى جانب دار الإفتاء المصرية، بحيث تتولى هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، دون أي هيئة أو مؤسسة أخرى، مسؤولية إصدار الفتاوى في القضايا العامة، تاركة الكلمة الأخيرة فيما يتصل بمصالح الأمة ومواطنيها للمؤسسات الدينية الدستورية بقيادة الأزهر الشريف.

وخلص التقرير إلى أن التنوع في تحديد الجهات المسؤولة عن إصدار فتاوى دينية محددة لتسهيل وصول المواطنين إلى الفتاوى الدينية المتعلقة بمشكلات فردية موجود في جميع أنحاء البلاد. ويتولى الأزهر الشريف هذه الفتاوى من خلال هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية والمركز الدولي للفتوى، وكذلك دار الإفتاء المصرية ولجان الفتوى بوزارة الأوقاف، والتي يتم اعتماد شروطها ولوائحها من هيئة كبار العلماء للأزهر الشريف، مما يسهل على المواطنين طلب الفتاوى في مشاكلهم الشخصية.

يتم إنشاء لجان الفتوى التابعة لوزارة الأوقاف وفقاً للشروط والضوابط التي تضعها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. وهذا يضمن أن يكون أعضاء هذه اللجان لديهم المؤهلات والكفاءة اللازمة لإصدار الفتاوى، أسوة بأعضاء لجان الفتوى في الأزهر ودار الإفتاء المصرية.

وأكد أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف يجب أن تتولى إعداد وإقرار برامج التدريب والتأهيل في مجال الإفتاء لأعضاء لجان الفتوى بوزارة الأوقاف، والتأكد من اختيار أفضل الكفاءات لتولي مسؤولية الإفتاء.

وتنص على أنه في حالة تعارض الفتاوى الدينية يكون الرأي هو المعتبر في ذلك، وذلك وفقا لرأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. وهذا يعزز دور الأزهر الشريف باعتباره المرجع الأول في العلوم الدينية والشؤون الإسلامية وفقاً للمادة (7) من الدستور.

 

تقرير الفتاوى الدينية ١ بقلم خالد حسام


شارك