خلال الاحتفال بعيد النصر.. بوتين: سندافع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفيتي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في كلمة له خلال احتفالات الذكرى الثمانين اليوم الجمعة، إن يوم النصر هو أحد أهم المناسبات بالنسبة لروسيا. وتعهد بحماية الوطن والدفاع عن المصالح الوطنية لموسكو.
وأكد بوتن أن روسيا تبقى سدا منيعا، مضيفا: “من واجبنا الدفاع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفييتي وسنعارض أي شخص يحاول تشويه التاريخ”.
وأعرب بوتن عن تقديره لإنجازات المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب، قائلا: “نحني أمام الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل النصر، وأعطونا الحرية والسلام، وأنقذوا الوطن”.
وشكر الرئيس الروسي حلفاء روسيا الذين ساهموا في تحقيق النصر، وأضاف: “من أجل تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، نعتمد دائمًا على وحدتنا في الحرب والسلم”.
ستحتفل روسيا، الجمعة، بمرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، بانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في عام 1945 بعرض عسكري تقليدي.
وسيكون هذا العرض الرابع الذي يشارك فيه آلاف الجنود والمعدات العسكرية الثقيلة في الساحة الحمراء منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
ونتيجة للتهديدات الأوكرانية بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أمر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، تم تشديد الإجراءات الأمنية أكثر من المعتاد.
ومن المتوقع أن يبرر بوتن مرة أخرى غزوه لأوكرانيا المجاورة في خطابه، وهو السبب وراء تجنب الوفود الغربية الحضور.
ومن المتوقع أن يكون رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو رئيس الوزراء الوحيد لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في موسكو. ويزور الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش موسكو أيضا.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن من بين المشاركين في العرض، والذين يبلغ عددهم نحو 10 آلاف شخص، سيكون هناك جنود من عدة دول أخرى، بالإضافة إلى المشاركين الروس في الحرب ضد أوكرانيا.
وكما جرت العادة، سيتم عرض الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ.
ومن المقرر أيضًا أن تقوم طائرات مقاتلة روسية بالتحليق في الأجواء.
يُشار إلى أن ضيف بوتن الأهم هذا العام هو الرئيس الصيني شي جين بينج. وبحسب الكرملين، من المتوقع أن يظهر على المسرح، إلى جانب بوتين، رؤساء دول وحكومات البرازيل وكوبا ولاوس، وكذلك من بيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان.