أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية توفّر فرص عمل للشباب بعدد من المحافظات
أشادت لجنة الدفاع والأمن القومي بالجبهة الوطنية بتعامل الدولة المصرية مع قضية المهاجرين.
أعلنت أمانة الدفاع والأمن الوطني في حزب الجبهة الوطنية برئاسة الفريق طارق سلام عن نجاحها في توفير مجموعة من فرص العمل المتنوعة ضمن جهود الحزب لمساعدة الشباب على الاندماج في سوق العمل واستغلال طاقاتهم الإبداعية.
جاء ذلك خلال اجتماع للأمانة العامة بمقر الحزب أمس الثلاثاء، بحضور اللواء عادل لبيب أمين أمانة المجالس المحلية، والنائب سليمان وهدان أمين أمانة المجالس النيابية، والدكتور محمود المتيني أمين أمانة الصحة والسكان، والنائب عادل عبد الفضيل أمين أمانة العمل، والدكتور محمد سليمان أمين أمانة الزراعة، واللواء أحمد سعد أمين أمانة العضوية.
أكد اللواء الدكتور محمد مندور نائب الأمين العام للأمانة العامة أن الأمانة نجحت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل للشباب في مختلف القطاعات والمحافظات. ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات أمين عام الأمانة العامة الفريق طارق سلام بشأن تنفيذ التوصيات الواردة في ورقة العمل حول أهم المشاكل التي تواجه الشباب وخاصة التشغيل والتي سبق للأمانة العامة مناقشتها.
من جانبه، أوضح الفريق طارق سلام أمين أمانة الدفاع والأمن الوطني، أن تفاصيل الوظائف الشاغرة سترفع إلى الأمانة المركزية للحزب للإعلان عنها وتنفيذها.
وناقش أعضاء الأمانة العامة خلال الاجتماع عدداً من البنود المدرجة على جدول الأعمال، بالإضافة إلى أوراق العمل المقدمة من عدد من الأعضاء، ومن بينها ورقة عمل بعنوان “المهاجرون العرب والأفارقة وأثرهم على الأمن القومي المصري” قدمها اللواء محمد صلاح دهب عضو الأمانة العامة. تناولت الوثيقة أوضاع المقيمين غير الشرعيين في البلاد وأماكن تواجدهم وكل ما يتعلق بهم. وقد أصدر المجلس عدداً من التوصيات الهامة، أبرزها ضرورة إنشاء مجلس وطني لشؤون اللاجئين. وسيتم دراسة العقبات التي يواجهها اللاجئون وزيادة الموارد المخصصة لهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية والشركاء ذوي الصلة. كما سيتعاون مع المنظمات الدولية في مجال إعادة توطين المهاجرين والمقيمين الأجانب في مصر.
أشاد أعضاء أمانة الدفاع والأمن الوطني بتعامل الحكومة المصرية مع الأعداد الكبيرة من الأجانب المقيمين في البلاد سواء المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو المقيمين بصورة غير شرعية. واعتبروهم ضيوفا في وطنهم الثاني، وفي الوقت نفسه دعموا جهود الدولة لتحديد مناطقهم ذات الأولوية وظروف معيشتهم من أجل مساعدتهم على تسوية أوضاع إقامتهم في البلاد.
كما ناقش الأعضاء ورقة عمل حول هجرة العقول من مصر وخاصة الأطباء والمهندسين والتي قدمت إلى الأمانة العامة وتم تقديمها للدكتورة ندى رضا. وتناول الدكتور محمود المتينى، أمين عام الصحة والسكان، هذه القضية وحذر من مخاطر هجرة الكفاءات المصرية الماهرة إلى الخارج. وأكد أن هذا يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري.
وأوصت ورقة العمل بأن تنفذ الدولة سياسة للاحتفاظ بالموظفين لتشجيع العقول المبتكرة والمبدعة على العمل في البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي إنشاء قنوات اتصال مع العلماء المصريين البارزين في الخارج من مختلف التخصصات حتى يتمكنوا من العودة إلى مصر واستخدام مهاراتهم الإبداعية لتدريب أجيال جديدة من العلماء.
جدير بالذكر أن الاجتماع عقد برئاسة أمين أمانة الدفاع والأمن القومي لحزب الجبهة الوطنية الفريق طارق سلام، وبحضور اللواء دكتور محمد مندور، واللواء أيمن شاكر، واللواء محمد الألفي، واللواء دكتور مهندس صلاح جنبلاط، واللواء جمال عبد العال، واللواء فهمي هيكل مساعد الأمين، بالإضافة إلى اللواء هاني عبد اللطيف، واللواء حاتم باشات، والدكتورة ندى رضا، واللواء محمد أبو النصر، والدكتورة حنان منير، واللواء سليمان شتا، واللواء محمد صلاح، وشيماء أبو الوفا، ومروة حلمي، واللواء حمزة درويش، والصحفي أحمد عبد الله، أعضاء الأمانة.