الأونروا: غزة أصبحت أرضًا لليأس والجوع فيها لا مثيل له من قبل

منذ 4 ساعات
الأونروا: غزة أصبحت أرضًا لليأس والجوع فيها لا مثيل له من قبل

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، اليوم الخميس، نقلا عن أحد أعضاء فريقها في قطاع غزة، إن الجوع غير مسبوق.

وأكدت الأونروا أن غزة أصبحت أرضا لليأس وأنه يجب إنهاء الحصار والسماح بدخول المساعدات وإطلاق سراح السجناء وتنفيذ وقف إطلاق النار على الفور.

وذكرت صحيفة جيروزالم بوست، الخميس، نقلا عن دبلوماسيين، أن تل أبيب وواشنطن تحاولان إقناع الأمم المتحدة بالمشاركة في خطة إسرائيل بشأن غزة.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن المساعدات المقدمة لغزة كافية حالياً، ولا توجد حاجة ملحة لتطبيق الخطة الإسرائيلية الجديدة.

وأشار مسؤول كبير في الأمم المتحدة إلى أن المنظمة الدولية أعربت بشكل واضح للغاية عن عدم مشاركتها في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وأكد أن نظام تقديم المساعدات المقترح لا يحترم مبادئ الاستقلال والنزاهة والحياد.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر أن إدارة ترامب تضغط على الأمم المتحدة للمشاركة في خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات على قطاع غزة.

وبحسب المصادر فإن إدارة ترامب تمارس ضغوطا أيضا على منظمات الإغاثة وحلفاء الولايات المتحدة للمشاركة في خطة إسرائيل.

وأعلن مسؤولون في مجال المساعدات الإنسانية أن مجموعة من منظمات المساعدات تلقت دعوة للحضور إلى جنيف لحضور اجتماع مع مسؤولين أميركيين يوم الخميس. وأكدوا أن نطاق وشروط الخطة الإسرائيلية بعيدة كل البعد عما تم إبلاغهم به في المرحلة الأولية.

وأكد الرئيس التنفيذي لمنظمة “مطبخ العالم المركزي” أن المنظمة ترفض المشاركة في المخطط الإسرائيلي.

من جانبها، رفضت الأمم المتحدة خطة إسرائيلية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكدت الأمم المتحدة أن الخطة تتناقض مع المبادئ الأساسية للمساعدات الإنسانية، وقد تساهم في تفاقم الأوضاع الكارثية التي يعيشها السكان المدنيون في قطاع غزة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة إن الخطة الإسرائيلية يبدو أنها تهدف إلى تشديد السيطرة على الإمدادات الحيوية كجزء من استراتيجية الضغط العسكري، وهو انتهاك واضح للمبادئ الإنسانية، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

وبحسب الخطة الإسرائيلية، فإن المساعدات سيتم توجيهها عبر نقاط تفتيش يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ثم تحصل على موافقة الأمم المتحدة. لكنهم رفضوا هذا الاقتراح رفضا قاطعا.

وحذر فريق الأمم المتحدة من أن تنفيذ الخطة سيجبر المدنيين على التوجه إلى مناطق عسكرية خطيرة للحصول على حصص غذائية. وهذا من شأنه أن يعرض حياتهم وحياة عمال الإغاثة للخطر. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون من الصعب على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن الوصول إلى نقاط التوزيع.


شارك