قتل أم انتحار؟.. “شات” يكشف المستور في واقعة طالبة علوم الزقازيق

استمعت النيابة العامة لشهادة أسرة الطالبة روان ناصر بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، بشأن وفاتها إثر سقوطها من الطابق الخامس بالجامعة.

وأفاد والدها بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً يفيد بسقوط ابنته من مكان مرتفع، وتم نقلها إلى المستشفى. إلا أن والدتها وشقيقتيها أكدن أن خلافات عائلية كانت السبب.

وقامت النيابة العامة بفحص هاتف المتوفاة المحمول، وعثرت على رسائل تشير إلى أنها تمر بظروف اجتماعية صعبة وتعيش صراعات عائلية. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على محادثات أخرى تم إرسالها قبل دقيقة واحدة فقط من الحادثة والتي تشير إلى نيتها الانتحارية.

وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادثة، وتكليف طبيب شرعي بتشريح جثة المتوفاة، وتحديد مدى إصابتها وسبب الوفاة، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف كافة ملابسات الحادث. وحثت الجميع على عدم التأثر بالشائعات وعدم نشر أخبار أو معلومات غير موثوقة حول سير التحقيق، لأن ذلك قد يشكل جريمة جنائية.

تعمل الدولة على دعم المرضى النفسيين من خلال عدة خطوط ساخنة ومساعدتهم في مواجهة مشاكل الصحة النفسية أو الأفكار الانتحارية. والخط الساخن الأشهر في هذا الشأن هو خط الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان. ويتم هناك تلقي الاستفسارات النفسية وتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين لديهم أفكار انتحارية. الخط الساخن متاح 24 ساعة يوميا على الرقم 08008880700 أو 0220816831.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطا ساخنا للاستفسارات النفسية: 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار معصية عظيمة وجريمة ضد النفس والشريعة الإسلامية. إن الشخص الذي يقدم على الانتحار ليس كافراً، ولا ينبغي الاستهانة بجريمة هذه الجريمة، ولا ينبغي تبريرها أو التعاطف معها. بل ينبغي اعتباره مرضًا نفسيًا يمكن معالجته من قبل المتخصصين.