رغم التوترات.. باكستان والهند تقيمان اتصالا على مستوى وكالة الأمن القومي

أكد نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية إسحاق دار أن مستشاري الأمن القومي في باكستان والهند حافظوا على الاتصالات في أعقاب التصعيد الحاد بين القوتين النوويتين.
وردا على أسئلة حول الدبلوماسية خلف الكواليس، أكد إسحاق دار أنه كانت هناك بالفعل اتصالات بين مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى من كلا البلدين: “نعم، كانت هناك اتصالات بينهما”.
ويأتي هذا الكشف على خلفية الوضع المتوتر في أعقاب الضربات الجوية التي نفذتها الهند في السابع من مايو/أيار الماضي، والتي أدانتها باكستان بشدة وردت عليها.
وأكد دار أن باكستان تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها والرد بشكل مناسب على أي استفزاز آخر من جانب الهند.
وقال إن الضربات الجوية الهندية الأخيرة على باكستان تشكل عملاً عدوانياً خطيراً، مشيراً إلى أن الهند اتخذت خطوة عسكرية ضد باكستان. وبحسب قناة روسيا اليوم، وصف تصرفات نيودلهي بأنها لا تُغتفر.
أعلن الجيش الباكستاني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء أن حصيلة القتلى جراء الهجمات الهندية على أهداف باكستانية ارتفعت إلى 31 قتيلا و57 مصابا.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق شريف شودري إن الجيش الباكستاني رد على الهجمات، لكنه لم يهاجم أهدافا مدنية، بل “أهدافا عسكرية استخدمت بوضوح لمهاجمة سيادة باكستان وأراضيها وسكانها المدنيين”.
وأضاف أنه لم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف الجيش خلال المواجهات حتى الآن.
أطلقت الهند عملية سيندورا ردا على هجوم إرهابي في منطقة باهالجام أسفر عن مقتل 26 شخصا.
وأكدت نيودلهي أن الهجمات كانت تستهدف فقط قواعد للمسلحين داخل الأراضي الباكستانية، ولم تلحق أضرار بأي منشآت عسكرية.