تطور جديد ومفاجئ في قضية داني ألفيس

منذ 7 ساعات
تطور جديد ومفاجئ في قضية داني ألفيس

استأنفت النيابة العامة الإسبانية تبرئة لاعب كرة القدم السابق داني ألفيس أمام المحكمة العليا. وفي بيان مكتوب، انتقدت المحكمة التي أصدرت الحكم بالبراءة لأنها “أدانت الضحية أخلاقيا” من خلال “اتهامها بالكذب”. وكان السبب وراء ذلك هو التفسير “القاسي والتعسفي تمامًا” للأدلة البيولوجية المهمة في القضية.

في مذكرته، انتقد المدعي العام للمحكمة العليا فيدل كادينا المحكمة العليا في كاتالونيا لتبرئة ألفيس من تهمة اغتصاب فتاة في برشلونة في ديسمبر 2022. وتساءل كادينا عن مصداقية الضحية، بحجة أنها دخلت طواعية إلى الحمام حيث وقعت الحادثة مع لاعب كرة القدم السابق وأساءت تفسير الأدلة البيولوجية.

يرى المدعي العام أن موافقة الشابة على دخول الحمام مع ألفيس، حيث وقعت الحادثتان، “لا يمكن تفسيرها على أنها موافقة طوعية على أي فعل جنسي جرى هناك. وهذا يعني العودة إلى قرون في تقييم الموافقة”.

وبحسب مكتب المدعي العام، يبدو أن حكم المحكمة العليا “يعيد فرضية العصور الوسطى التي تقول إن المرأة التي توافق على شرب الخمر مع رجل توافق على أي شيء”.

وتزعم النيابة العامة أيضًا أن محكمة التوفيق والوساطة أدخلت حقائق جديدة “تعسفية” في حكمها لم تكن مدرجة في الحكم الأصلي، الذي حكم على ألفيس بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف.

وفي استئنافها، زعمت النيابة العامة أن شهادة الضحية “موثوقة تمامًا” وأن “الأخطاء البسيطة” في شهادتها هي نتيجة “ضائقة أخلاقية لا مفر منها”.

ويصر على أن تقويض مصداقيتها لأنها دخلت طواعية من باب غير معروف “ليس أكثر من تعبير محض عن اللاعقلانية”.

بالنسبة لفيدل كادينا، فإن “ألم” الشابة “ملموس بشكل خاص في هذه الحالة” لأنها منذ اللحظة الأولى أعربت عن خوفها من عدم تصديقها. ويتوقع أن تتطور المحاكمة إلى “مشنقة الإذلال الأخلاقي” التي قد تنتهي ليس فقط بتبرئة ألفيس، بل أيضاً بإعلانها أنها “راضية عن رغباته الجنسية”.

ولذلك تطلب محكمة الاستئناف من المحكمة العليا إصدار حكم آخر يدين ألفيس بالجريمة الجنسية أو إحالة القضية مرة أخرى إلى المحكمة العليا لتشكيل لجنة مكونة من قضاة غير الذين برأوا لاعب برشلونة السابق للبت فيها.


شارك